الفصل الحادي عشر

13K 306 2
                                    

البارت الحادي عشر
رواية طغيان
الكاتبة ملك إبراهيم
حصري جروب روايات الكاتبة ملك إبراهيم 📚 🥀
ممنوع النشر او الاقتباس قبل انتهاء فترة الحصري على الجروب ❤️

تابع وليد حديثه باهتمام وصمت وتركه يخرج كل ما في قلبه ولم يقاطع حديثه.
سليم وهو يتخيل ورد زوجة له: انا عايز زوجة احبها وتفهمني.. عايز اتجوز بنت قلبي يدق لما اشوفها واحب اكمل حياتي معاها.
وليد بابتسامة: والبنت دي موجودة؟

نظر اليه سليم بتفكير وهز رأسه بحيرة:
- مش عارف!
ابتسم وليد قائلا بثقة:
- بس انا متهيألي ان البنت دي موجودة بس انت لسه مش قادر تاخد القرار.

تعمق سليم بالنظر ليه وهو شارد ويشعر بتخبط في مشاعره وافكاره.
تحدث وليد مرة أخرى بثقة:
- ادي لنفسك فرصة يا سليم تحب.. الجواز مش حاجة سهله عشان تربط حياتك واسمك ببنت انت مش مقتنع بيها.. انا فاهم ان اهلك نفسهم يفرحوا بيك ويشوفوا ولادك بس ده هيحصل برضه وانت متجوز البنت اللي تحبها.

أومأ سليم برأسه بالايجاب وهو يفكر في حديث وليد ثم تحدث بجدية:
- المهم خلينا نكمل شغلنا.

ابتسم وليد وتحدث معه في العمل.
------
بعد مرور شهر بدون احداث جديدة.
خرجت ورد من الجامعه وهي تتحدث مع وعد.
= ورد..
وقفت ورد بصدمة تنظر إلى صاحب الصوت.
ورد بصدمة: أحمد!!!
اقترب منها أحمد وهو يرسم على وجهه ابتسامه مرحة:
- ازيك يا ورد عاملة ايه وحشتيني.

ونظر الي وعد: ازيك يا وعد.
وعد بهدوء: الحمدلله يا أحمد.

نظر أحمد الي ورد وابتسم:
- ايه يا ورد مبترديش عليا ليه هو انا موحشتكيش؟

انتفض جسد ورد واجابة بتلعثم:
- ازيك يا احمد..
بللت ريقها بتوتر واضافة: انت جيت هنا ازاي؟

نظر احمد الي وعد وتحدث بنبرة مرحة:
- هي وعد مقالتلكيش اني رجعت من السفر ولا ايه؟!

ارتبكت ورد واجابة: قالتلي بس انا فكرت انك راجع اجازة وهتسافر تاني.

نظر احمد حوله: مش هينفع نتكلم هنا خلينا نروح مكان نتكلم فيه براحتنا لان في كلام كتير عايز اتكلم معاكي فيه.

نظرت ورد حولها بتوتر وتشبثت بيد وعد بخوف:
- مش هينفع يا احمد.. مبقاش في بينا كلام يتقال.

احمد بدهشة: ليه بتقولي كده يا ورد.
وعد شعرت بالاحراج بوقوفها معهم وابتعدت عن ورد قائلة بهدوء:
- ورد انا هجيب حاجة واجي بسرعه.

تركت وعد يدها وتركتها وابتعدت عنهما قليلا. اقترب احمد من ورد أكثر يتحدث اليها بدهشة:
- اتغيرتي اوي يا ورد! معقول مش عايزة تقعدي معايا.. هو انا موحشتكيش.

ارتجف جسدها بخوف ولم تستطع النظر إلى عيناه واجابة عليه بتوتر:
- قولتلك مبقاش ينفع يا احمد.. انا دلوقتي عايزة اكمل تعليمي وبس ومش بفكر في اي حاجة تانيه.

طغيانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن