البارت الثالث والعشرين
رواية طغيان
الكاتبة ملك إبراهيم
حصري جروب روايات الكاتبة ملك إبراهيم 📚 🥀
الموظف: لا القطر هيتحرك في ميعاده.أومأت برأسها وابتعدت عن شباك التذاكر وهي تسير تنظر حولها بخوف.
توقف احمد ينظر امامه بصدمة عند رؤيته لها بداخل المحطة بمفردها.
- ورددد..
قالها احمد بذهول.
رفعت ورد وجهها تنظر اليه بصدمة وهو يقترب منها بخطوات مسرعه حتى توقف امامها.
احمد: ورد انتي بتعملي ايه هنا؟؟ثم نظر حولها يبحث عن زوجها: انتي هنا لوحدك ولا جوزك معاكي؟
بكت عندما رأت احمد وبتلقائية تحدثت: انا هربت منه يا احمد وعايزة ارجع اسكندرية عند خالتي.
أبتسم احمد وهو ينظر اليها بذهووول: هربتي منه ازاي وليه؟
ورد ببكاء: مش وقته يا احمد المهم انا عايزة اروح اسكندرية عند خالتي دلوقتي ومش عايزاها يعرف طريقي.
نظر اليها احمد بتفكير ثم تحدث بمكر: وانتي فاكره انك لو روحتي اسكندرية عند خالتك مش هيعرف يوصلك بسهولة؟!
حدقت به ورد بصدمة: بس هو ميعرفش عنوان خالتي!
احمد بمكر: بس سهل جدا يعرفه وخصوصا لو بلغ عمك بهروبك منه.
حدقت به ورد بتفكير ليتحدث احمد مرة أخرى: لو عايزة تروحي مكان ميعرفش يوصلك فيه تعالي معايا.
ومد يديه اليها واشار برأسه يشجعها ان تضع يديها بداخل يده.
حدقت بيديه بصدمة وهي تفكر وتشعر ان ذهابها معه سيكون خيانه لزوجها حتى لو كان زوجها لا يستحق ان تفكر به لكنها لن تفعل شئ تندم عليه ولن تذهب معه بمفردها.
تحدثت ورد بأعتراض: لا يا احمد مش هينفع اكون معاك في اي مكان لوحدنا انا لسه مراته ولو عملت كده هتبقى خيانه ليه.احمد بغضب: خيانة ايه يا ورد انتي صدقتي انك مراته دا اكيد اتجوزك عشان ورثك وفلوسك.
ورد بحزن: ياريت كان اتجوزني عشان ورثي وفلوسي.. اللي متعرفوش انه اتجوزني عشان ينتقم لموت اخوه..
لتنهار وهي تبكي: دكتور سليم عايز يقتلني وينتقم لاخوه.حدق بها احمد بصدمة: انتي بتقولي ايه.. هو انتي ليكي علاقه بموت اخوه؟؟
َورد ببكاء: ربنا شاهد ان انا مظلمتوش في حاجة.
اقترب منها احمد اكثر ووضع يديه فوق كتفيها قائلا: خلاص متعيطيش ومتخافيش يا ورد انا معاكي.
انتفضت من لمسة يديه وابتعدت عنه بفزع: احمد انت اتجننت ازاي تحط ايدك عليا كده!
ثم تحدثت بغضب: امشي يا احمد شوف انت رايح فين وانا هرجع اسكندرية عند خالتي.
نظر اليها احمد بغضب: للدرجادي يا ورد مبقتيش طايقة لمستي ليكي؟
ورد بقوة: انا متجوزة يا احمد متنساش.