تسلل شيء من الإشتياق بمكر لقلبي ... و قادني الحنين لصورتك ... فأراني أمعن النظر فيها و البسمة ترتسم على محياي ...مقرونة بقليل من الحب... والكثير من العشق والهيام ،أتجه حينها صوب شرفة غرفتي ..أطيل التأمل في ضياء البدر و أجدني أحصي النجوم ..سرعان ما تهب رياح وتداعب خصلات شعري المتطايرة ....وأسمع صوت إشعار من هاتفي ...أحمله و ألج مباشرة إلى مذكرتي ...فأتجه حينها صوب معالم الكتابة و إذا بأناملي تبدأ بالنزيف ... قلمي المشتاق قيد الكتابة ...يخط عشقي وهيامي التي عجزت عن التعبير عنهما...أجده يعمل جاهدا ليبوح بكل ما يختلج بداخلي...معزوفتي الهادئة تداعب مسمعي فأجدني أغوص في أعماقي ؛ منعزلة عن تراهات العالم الخارجي لعالم حيث انتِ ..فلطالما عشقت عالمي الخاص الخالي من الجميع والملء بكِ ...و لطالما عشقت وحدتي و خلوتي بنفسي وانا أفكر فيكِ...تمر الساعات ..و إذا بقطرات المطر تتساقط لتفوح رائحة التراب المبلل ...فتفتح القلب على ذكراك ...و توقظ اشتياقا آخر في خلايا الروح ... حينها فقط ...استسلم للذكريات لتبدأ مؤامرتها اللعينة التي دائما ما أفشل في إحباطها ..لكنني ،و بالرغم من ذلك،أجدني،و في كل مرة، أعمل على إنتشالها من تفكيري و الإلقاء بها على الأوراق بعد مروري من مخاض كتابة الأوهام عنا ... أدخل إلى محادثاتنا التي أعلنت الرسمية بيننا رغم عشقنا و أكتب لك كلمات و أسطر يستلقي الكثير من الحب و الاشتقاق ،واللوم بينها ...لكن ما إن أنتهي من الكتابة حتى أمسح كل شيء و أغادر المحادثة و كأنني لم أمر بها أبدا ... و يبقى الحل الوحيد أمامي هو النوم ...أتجه صوب فراشي البارد و ألقي عليه جمرة حبك التي أشعلت في قلبي نارا لم و لن تخمد ما حييت لأخلد للنوم متوسدة آمالي في اعترافك القريب ... و بسمة العشاق لا تفارق شفتاي ... ف لقد ارتويت بحبك ، وكفى بذلك ارتواء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالرواية باللغة العربية ، تتحدث عن قصة حب مثلية
' ✨lesbian✨ '
, ستكون احداث قصة جريئة +18 🔞, خصوصا في أجزاء معينة ، قرأة ممتعة .♥️♥️
أنت تقرأ
إرتواء
Romanceوتظن أني قد أميل لغيرهِا أني وقلبي باسمها مكتوبُ أنا ما شربت الحُب إلا مرةً والكل بعدك كأسهُ مسْكوبُ ♥️✨ . . . رواية +18 🔞🔞