عاد الجميع لمنزلهم بعد انتهاء يوم دراسي متعب ، بأستثناء السارة التي لم يلتقوا بها من بداية اليوم اساسا و إيلا التي غادرت بعد الغداء ، و ديان أيضا قبل انتهاء حصصها حتى ، بنسبة لرماح عادت مع امها بعد انتهاء دوامهم في المحكمة.كانت تضع رأسها على صدر أمها و هذه أخيرة تلعب بشعرها .
'حسنا اعترف لم يكن يجب ان اقول هذا ، لكنها احرجتني بطريقة سيئة '
تحدثت رماح بصوت طفولي تخبر امها بتفاصيل يومها ، دون ان تذكر امر النقاش الذي وقع بينهم لسبب لا تعرفه .
' عزيزتي انه ليس مبالغ فيه ، انها استاذتك و يجب عليك احترمها ، ان تغاضت عن هذا في اول يوم لها ، لن يحترمها احدا '
تحدثت سيدة ايڤ بنبرة حنونة ، وهي لازلت تلعب في شعر ابنتها الأمر الذي تحبه رماح كثيرا ، وكل المقربين منها يفعلون ذلك .
' لكن أكرهها رغم ذلك ، لم احب طريقة تعاملها معي ابدا ، حتى انني الوحيدة التي احضرت ورقة التأخر في حين كنا انا و إيلا و ديان .. اووف و حتى انت تدافعين عنها مثل البقية '
شدت سيدة ايفا العناق على ابنتها تضحك على طفوليتها و برأتها التي لن تختفي ابدا .
'لا بأس بذلك ، ستعتادون على بعضكم مع وقت '
قبل ان تتحدث رماح مرة أخرى ، سمعت رنين هاتفها برسالة من سارة ، اعتدلت تقرأ الرسالة باستغراب .
'لن تصدقي ما حدث رماح ، سأموت من السعادة '
ارسلت رماح مجموعة من رسائل تحاول اكتشاف ما حدث بدون رد ، لتقف بعد ذلك متجهة نحو منزل سارة هي و امها بعدما قرأت معها الرسالة ايضا .
دخلت بابتسامة واسعة عندما رأت علي يجلس في صالون منزلهم يتحدث مع احد ما ،دخلت تجري بحماس ونفس ابتسامتها الكبيرة التي بدأت تختفي تدريجيا و هي ترى من أمامها ' استاذة رواء ' ، لعنت في داخلها الصدفة اللعينة التي جمعتهم مرة اخرى ، لتفيق من شرودها على سارة التي تعانقها و سعادة واضحة في عيناها .
'لقد اتت رماح ، اتت اختي رواء اخيرا ..'
اغمضت رماح عينها بسرعة تلعن غباءها كيف لم تلاحظ الإسم الذي لم تكف سارة يوما عن الحديث عنه ، و اللعنة بعيدا عن هذا كيف لم تلاحظ 'رواء مالك' التي كانت تتوسط السبورة طوال الحصة ، بادلت سارة العناق تحاول ان لا تبين تأثير حدث اليوم على تعملها مع رواء ، ثم اتجهت صوب علي عانقته بقوة ، ف لاطلما اعتبرته اخا اكبر لها كما يفعل هو ، ثم مدت يديها لرواء ، التي ابتسمت لها و بدلتها السلام .
أنت تقرأ
إرتواء
Romanceوتظن أني قد أميل لغيرهِا أني وقلبي باسمها مكتوبُ أنا ما شربت الحُب إلا مرةً والكل بعدك كأسهُ مسْكوبُ ♥️✨ . . . رواية +18 🔞🔞