البارت الثاني عشر ♥️

1.9K 83 25
                                    


قبل البدء في القرأة لنكون واضحين حول الأمر

لا اريد رؤية تعاليق بقلوب او اكملي اريد رؤية رأيكم حول الأحداث و الشخصية و توقع الأحداث قادمة ، بعيدا عن أن وضع اعجاب لا يكلف أي شيء ، لكنه يشجعني ان هناك من يحب الرواية حقا .
بدون هذا لا تحديث جديد ف أي وقت قريب .

————————

نظرت نحو امها بصدمة ، شعرت بسكاكن تضرب قلبها ، هل فعلا هذا هو الم الحب ؟ ، الم تحبني ؟... الم اكن مميزة عندها ..؟ ، الم تكن تبتسم و تضحك لي ومعي فقط ؟ ، لماذا ذهبت اذا ..؟ ، ماذا سأفعل انا ..؟ كيف سأمضي حياتي بدونها و انا اشتاق لها حتى و هي معي ؟ ، كيف سأمضي يومي دون ان ارى وجهها دون اشم رائحتها التي تذيب خلايا قلبي .؟ ، دخلت في صدمة ، و افكارها كلها حولها ، تكلمت سيدة إيڤ مقاطعة تفكيرها .

'الم تودعك صغيرتي ..؟'

نضرت نحو امها بضعف

' لا تناديني بذلك امي ، انه لقب مميز لها و لو سمعته كثيرا من قبلها لكنني لا أريد سماعه من بعدها الآن ، و نعم انها لم تكلف نفسها عناء وداعي حتى ، انا التي ضننت انها فعلا تحبني ، لكنها فقط كانت لطيفة لأنها ستذهب ، ماذا أفعل امي ، كيف اواجه كل هذا الألم ؟ ، أولم تخبروني أن الحب جميل ؟ ، و انني سأكون سعيدة ؟، لما أنا أتألم الأن ؟، لماذا هي ليست معي اذا ؟ ، كيف طاوعها قلبها أن تعلقني بها و تختفي فجأة ؟'

تمنت ان تقول هذا كله ، لكنها ابتسمت بألم و حركت رأسها بالنفي ، تخفي الدموع التي اجتمعت في عينيها ، ثم تحدثت تخفي بكاءها عن امها .

'سأذهب لسارة ، لابد انها حزينة من ذهابها '

لا تعلم لماذا تخفي حزنها و غضبها ، لاطالما كان والديها سندا ، و لاطالما فهمها كثيرا ، ولاطالما اعتدت ان تقول لهم كل شيء ، لكنها فقط لا تريد ان تظهر لهم ان رواء اوجعتها بطريقة ما ، لا تريد ان يكره والداها رواء ، رغم انها تعلم انهم لن يكرهوها ، هي حتى لا تلومها ف لم تلمح لها يوما حتى باعجابها ، كانت مميزة لكن لم يظهر انه عشق او كمجرد حب أخوي فقط ، لكن رغم ذلك تريد ان تظل رواء شخصا جميلا كاملا خالي من عيوب في نظرهم كما هي ترها ولو اخطأت في حقها ألف مرة .

خرجت تتجه نحو سارة ، و التي كانت بدورها قادمة إليها ، نظرت لها و عتاب العالم و ضعف الكون في عينها ، عانقتها سارة بقوة ، ثم فصلت العناق تجرها نحو غرفتها ، بدأت دموعها بالنزول بغير حول ، ثم عادت تعانقها مرة أخرى بعد دخولهم الغرفة .

'انا أسفة لأنني لم أخبرك من الأول .. انا أسفة لأنني تصرفت كألم في المؤخرة و لم اصارحك ، اسفة لكل ما قلته رماحي ، لكن و اللعنة علمت انك تحبينها و علمت انها ستذهب ، ستهرب من كل شيء لعين كعادتها و تذهب ، تظن أن المال و انها تتكفل بدراستنا و حياتنا ، تحضر لنا أغلى و أثمن الهديا كافٍ ، لقد تركتنا و نحن صغارا ، اعتدنا على ذلك و اللعنة ، اعتدنا على غيابها و وجودها لأربع أشهر لن يغير شيء ، لكن انت رماح ، اعلم مقدار الحب الذي تكنينه لها ، اعلم الطريقة التي تحبين بها ، لهذا قلت ذلك ، لأنني فكرت انني اذ وقفت حاجزا بينك و بين قلبك فلن تفرطي في حبها كثيرا ، لأنها و اللعنة لا تستحق ، لا تستحق كل الحب الذي تحبينها ، انها انانية لعينة ، جبانة ستهرب من كل المشاعر كعادتها !".

إرتواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن