اذا ستذهبين ايضا ، علي اولا ثم انتم الآن 'همست رماح بصوت باكي و هي تعانق إيلا .
'انها حبيبتي بطبع ستذهب معي '
اقتربت منهم ديان تعانقهم عناق جماعي بينما همست في اذن رماح بنبرة مازحة .
'و كفاك عناق لها يبدوا أن احدهم سينفجر بالغيرة قريبا'
فصلت رماح العناق تنظر لها بلا فهم .
'ان كنت تقصدين نفسك ، ف أنا لا أرى اي غيرة '
قالت رماح بمضايقة ، قبل ان تبتعد ديان من امامها لتظهر رواء التي تراقبهم من باب سيارة حيث اوصلت رماح قبل قليل .
كان كل من والدي إيلا و ديان يشتغلان في مشروع مشترك في كاليفورنيا ، و قررت العائلتين الاستقرار هناك من اجل عملهم ، نقلوا دراستهم الجامعة و كل شيء و هم ذاهبون في غضون الساعات القادمة، خرجت رماح من المنزل نحو منزل إيلا قبل ان تجد رواء التي عرضت عليها توصليها و لم تمانع ، لقد تجنبتها طوال الأسبوع ماضي قدر الإمكان و حتى رواء لم تفعل اي شيء ، تمر محاضرتهم في هدوء خصوصا انها لا تدرس عندها كثيرا ، بحكم انها الدكتورة بديلة و ليست الوحيدة .
اتجهت رماح نحو رواء بابتسامة.
'شكرا لتوصلي انسة ، لكن يمكنك الذهاب الآن سأبقى مع إيلا و ديان '
'عندما تردين الرجوع اتصلي بي '
قالت رواء تنظر نحوها بهدوء .
'ستأتي سارة و جاك ايضا بعض قليل ، سأعود معهم '
'متى سيذهبون '
'بعد خمس ساعات '
'سأوصلك للمنزل ، و رماح انت تعانقين كل من هب و ذب '
قالت رواء تنظر نحوها بصرامة قبل ان تذهب ، بينما ابتسمت رماح و عادت نحوهم .
بعد مدة التحق جاك و سارة ، وجلسوا جميعا في غرفة المعيشية يتحدثون في أمور عشوائية قبل الذهاب للمطار .
سارة بابتسامة : 'سأشتاق حقا لكم رفاق '.
كانت رواء تجلس بين ايلا و ديان و تعانق كلتيهما بينما تحاول التحكم في دموعها ، و تمسح دموع ايلا التي لم تكف منذ قدومها .
جاك بابتسامة : ' هيا فتيات ليس هناك شيء للبكاء عليه لهذه الدرجة ، سنتحدث يوميا اضافة في كل تجمع سنقوم بمحادثة فيديوا جماعية ، سيكون الأمر كما لو انكم هنا .'
أنت تقرأ
إرتواء
Romansaوتظن أني قد أميل لغيرهِا أني وقلبي باسمها مكتوبُ أنا ما شربت الحُب إلا مرةً والكل بعدك كأسهُ مسْكوبُ ♥️✨ . . . رواية +18 🔞🔞