البارت السادس عشر ♥️

2.1K 88 42
                                    



اذا ستذهبين ايضا ، علي اولا ثم انتم الآن '

همست رماح بصوت باكي و هي تعانق إيلا .

'انها حبيبتي بطبع ستذهب معي '

اقتربت منهم ديان تعانقهم عناق جماعي بينما همست في اذن رماح بنبرة مازحة .

'و كفاك عناق لها يبدوا أن احدهم سينفجر بالغيرة قريبا'

فصلت رماح العناق تنظر لها بلا فهم .

'ان كنت تقصدين نفسك ، ف أنا لا أرى اي غيرة '

قالت رماح بمضايقة ، قبل ان تبتعد ديان من امامها لتظهر رواء التي تراقبهم من باب سيارة حيث اوصلت رماح قبل قليل  .

كان كل من والدي إيلا و ديان يشتغلان في مشروع مشترك في كاليفورنيا ، و قررت  العائلتين الاستقرار هناك من اجل عملهم ، نقلوا دراستهم الجامعة و كل شيء و هم ذاهبون في غضون الساعات القادمة، خرجت رماح من المنزل نحو منزل إيلا قبل ان تجد رواء التي عرضت عليها توصليها و لم تمانع ، لقد تجنبتها طوال الأسبوع ماضي قدر الإمكان و حتى رواء لم تفعل اي شيء ، تمر محاضرتهم في هدوء  خصوصا انها لا تدرس عندها كثيرا ، بحكم انها الدكتورة بديلة و ليست الوحيدة .

اتجهت رماح نحو رواء بابتسامة.

'شكرا لتوصلي انسة ، لكن يمكنك الذهاب الآن سأبقى مع إيلا و ديان '

'عندما تردين الرجوع اتصلي بي '

قالت رواء تنظر نحوها بهدوء .

'ستأتي سارة و جاك ايضا بعض قليل ، سأعود معهم '

'متى سيذهبون '

'بعد خمس ساعات '

'سأوصلك للمنزل ، و رماح انت تعانقين كل من هب و ذب '

قالت رواء تنظر نحوها بصرامة قبل ان تذهب ، بينما ابتسمت رماح و عادت نحوهم  .

بعد مدة التحق جاك و سارة ، وجلسوا جميعا في غرفة المعيشية يتحدثون في أمور عشوائية قبل الذهاب للمطار .

سارة بابتسامة : 'سأشتاق حقا لكم رفاق '.

كانت رواء تجلس بين ايلا و ديان و تعانق كلتيهما بينما تحاول التحكم في دموعها ، و تمسح دموع ايلا التي لم تكف منذ قدومها .

جاك بابتسامة : ' هيا فتيات ليس هناك شيء للبكاء عليه لهذه الدرجة  ، سنتحدث يوميا اضافة في كل تجمع سنقوم بمحادثة فيديوا جماعية ، سيكون الأمر كما لو انكم هنا .'

إرتواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن