إرتواء

البارت التاسع ♥️

نزلت رماح من سيارة بابتسامة لأبيها الذي فتح لها باب ، واشار لها بيديه ثم تحدث بصوته الرجولي .

'تفضلي ايتها الأميرة '

وقفت تحاول الوصول لأبيها الذي نزل قليلا بما انه طويل جدا عنها قبلته في خده ثم تكلمت بصوت متحمس و هي تتجه بسرعة نحو الإسطبل .

'شكرا لك ايها الرجل النبيل ، الهي كم اشتقت ل ميلا ، اراكم فيما بعد '

'انها لن تكبر ابدا ، احب برأتها '

ابتسم ادام بحب لكلام زوجته ثم عانقها على جنب و هم يتجهون نحو المنزل ، في حين تقف رماح امام حصان ابيض كثيف الشعر ، حب رماح الأحصنة حب طفولي كبير ، ووجود مزرعة مليئة بهم لدى ابيها ،كثف ونمّى هدا الحب اكثر ، عندما كان عمرها خمس سنوات ازدادت ميلا ، سمتها هي و تعلقت بها جدا ، ونفس الشىء مع تلك الحصان البيضاء الجميلة والتي تظهر حبها لها في هدوءها معها عكس الجميع ، حتى أن الكل يدعوها بحصان رماح .

'اهلا ايتها الجميلة ، لقد اشتقت لك كثيرا '

اقتربت رماح منها تضع يديها على رأسها ، و اقتربت اكثر بعد مدة تعانق وجهها و هي تبسم في حين كانت ميلا تحرك شعرها بحماس و حب متبادل لرماح .

'هل تعلمين ميلا أعتقد أنني بدأت أقع في الحب ، لا أعلم إن كان أمر صائب ، لكني اغرق كل يوم في تفاصيلها اكثر ، انها استاذتي تكبرني ب ضعف عمري ، لكن فقط لا أهتم ، شكلها اساسا يظهرها أقل من عمرها بكثير ، لكن هل تعلمين شخصيتها تأسرني كل يوم أكثر ، اشعر بفرشات في معدتي كلما رأيتها ، قربها مني يزيد دقات قلبي ، و الأكثر اشتاق لها حتى وهي معي ، أعلم ليست مدة طويلة منذ رأيتها وتعرفت عليها لكن كل شيء مختلف ، أعلم انها لا تبادلني لكن اشعر اني مميزة عندها ، لقد لاحضت انها في العادة عندما يتحدث اي احد معها لا تعطيه كل اهتمامها فقط تستمع و تكمل ما كانت تفعله في نفس الوقت ، لكنها تعطي كل تركيزها لي ، لا أحب ان أبني امال زائفة مع نفسي ، لكن أنظري ميلا لقد وضعت هي هذه العلامة .'

تنهدت وهي تغلق زر بلوزتها ، التي فتحتها تري ميلا العلامة واضحة اسفل عنقها ، لتدرك انها اعترفت بمشاعرها ، لاطالما كانت رماح فاشلة في التعبير عن ما تشعر لكن دائما تقول ما كانت تمنعه من الخروج مع ميلا همست لنفسها بخوف.

'انه بطبع ليس حبا ، لن أحبها في أقل من شهرين ، انا فقط معجبة بها كثيرا هذا كل شيء انا متأكدة '

ثم تحدث بعدها بصوت عالي قليلا و هي تحرك يدها على شعر ميلا .

'حسنا فاتنتي اراك في بعد '