تجلس سارة في المطبخ تتناول افطارها بهدوء وبطبع تفكر في الآنسة التي خطفت قلبها ، شعرت بهاتفها يهتز ، قبل أن تبتسم بحب لرسالة أليس .
'سأنتظرك في مكتبي من اجل الغذاء بعد الإنتهاء محاضرتك. '
اغمضت عينها بحب ،و هي تتذكر الأحداث الأخيرة بينهم .
—————
لا شيء يذكر ، هل تردين المجيء ؟'
نبست سارة مرة أخرى و هي تضع هاتف و تنظر نحوها بابتسامة .
'لا لا أريد أن اكون طرف ثالث في اجوء المطبخ الرومانسية ....
هيْ فلتكوني جريئة كعادتك ، يبدوا أن هذا الجانب يختفي بوجودها ، ايتها السيدة عاشقة ، تفضلي فرصة استغليها جيدا 'رفعت سارة اصبعها أوسط لرماح قبل ان تغادر و تترك الأخيرة تضحك بسعادة لسعادتها '
اتجهت نحو اليس التي بدأت في تجهيز الأكل ، نظرت نحوها سارة باعجاب و هي تراقبها بهدوء ، استدارت أليس تنظر لها بابتسامة ، قبل ان تقترب منها ، امسكتها من يديها تجرها اليها .
'يبدوا أنك ستبقين اليوم كله تراقبينني ايتها الطالبة '
ابتسمت سارة بخجل قبل ان تتذكر كلام رماح ، شدت على يديها الممسكة بها بجرأة ،قبل ان تهمس بصوت خافت تحاول التحكم في خجلها .
'لا أمانع ذلك ، انه منظر يستحق التأمل '
ابتسمت أليس ثم اقتربت منها و يداهم لازالت متشابكة .
'إذا لقد كان تخميني صحيحا ؟'
نظرت لها سارة بغير فهم ، في حين ابعدت اليس يديها بينما عادت تقطع الخضر ، بينما اخبرت سارة بما تستطيع فعله .
'اذا ما هو تخمينك الصحيح ايتها العميدة ؟'
بعدما وضعوا الأكل في الفرن ، و نظفوا المطبخ ، وضعت سارة يديها على المنضدة متكأة عليها بينما ترتكز عينها على أليس .
ابتسمت هذه الأخيرة ، ثم اقتربت منها تفصل اي مسافة بينهم ، وصعت يديها اسفل ابطي سارة تحرك اصابعها بحركات دائرية على اعلى ظهرها ، بينما تنظر نحو شفيتها ، ارتبكت سارة لذلك لكان قد غلب حبها خجلها ، وضعت يدها على خصر أليس قبل ان تشد بقوة ، تحاول التحكم في الشهوة التي احاطتها على حين غرة .
اليس و عيناها لا زالت على فم سارة :'تخميني أنك معجبة بي '
ابتسمت سارة بحب وهي تعترف بعشقها لها : 'لقد تخطيت هذه المرحلة منذ سنتين ايتها العميدة '
أنت تقرأ
إرتواء
Любовные романыوتظن أني قد أميل لغيرهِا أني وقلبي باسمها مكتوبُ أنا ما شربت الحُب إلا مرةً والكل بعدك كأسهُ مسْكوبُ ♥️✨ . . . رواية +18 🔞🔞