البارت الثالث عشر ❤️

1.9K 88 32
                                    

فتحت رماح عينيها ، تنظر نحو سقف الغرفة التي توجد بها باستغراب من المكان الغير المؤلوف، تشعر بألم فظيع في رأسها ، نظرت نحو الشخص الذي امسك يديها برهبة قبل ان تلاحظ انها سارة ، ابتسمت بارتياح و عانقتها بقوة و هي تتذكر رؤيتها ل رواء ، ليست متأكدة من عودتها و تخاف السؤال ، ف كما هي الشخص  الغائب التي تحب  لأكثر من 3 سنوات هي أخت سارة ، و تعلم بحبها الكبير تجاه رواء، رغم انها لا تريد التحدث في الأمر مع رماح لكنها تعلم جيدا ذلك ، رغم انها غاضبة منها حد اللعنة لأنها ذهبت ، لكن تبقى اختها و التي تعتبرها القدوة الأولى في حياتها ، فصلت العناق و هي تنظر بتوتر نحو عيون الأخرى الغاضبة ، قبل ان تحول نظرها للعميدة أليس ، انزلت رأسها بخجل قبل ان تنطق هذه الأخيرة بنظراتها الحادة .

' صباح خير ايتها الطالبة ، اعتبري المنزل منزلك '

حركت رماح رأسها بايجاب قبل ان تنطق بكلامات الشكر بخجل واضح .

'شكرا لك سيدتي ، لكن ماذا حصل ؟'

كانت فقط تريد ان تعلم اذ حقا رجعت رواء ، ام انها تخيلتها فقط .

' يبدوا انك فقدت الوعي في محاظرة سيدة مارلين '

نظرت نحوها رماح ، لم تستطيع تحديث نوعية شعورها في تلك اللحظة ، لم تكن رواء ، لا تعلم انها يجب ان تكون حزينة لأنها لم تعد ،أو مرتاحة لأنها لا تستطيع مواجهتها ابدا و لا تريد ذلك .

خرجت أليس في حين تحدثت سارة بغضب .

'مخدرات رماح مخدرات ، ما اللعنة التي كنت تفكرين فيها ؟ '

انزلت رماح رأسها تشعر بذنب لفعلتها ، لم تفكر في الأمر كثيرا ، كانت تتألم و كل يوم يزيد الألم الأكثر ، و لم تفكر في أي شيء غير انه يجب ان يتوقف و لو لساعات قليلة ، لكن وقع عكس ذلك تماما ، بينما استأنفت سارة حديثها يظهر الغضب في ملامحها .

'هل تعلمين لو لم تتدخل الآنسة مارلين، لوصل الأمر لوالديك ألم تفكري فيهم رماح ، ماذا تعتقدين انهم سيشعرون ، لقد فعلوا كل شيء من اجلك انك و اللعنة تمتلكين أحن عائلة تمتلكين عائلية مثالية ،و هي عائلتي ايضا و لن أسمح لك بتدميرها  بتصرفاتك الطائشة هذه ، انا لم اعد اعرفك بعد الآن ، اختي رماح ليست ضعيفة لهذه الدرجة ، رماح التي أعرفها تواجه كل شيء حتى تتخطاه لا تهرب منه بهذه الطريقة اللعينة '

وقفت رماح بقوة و هي تمسح الدموع الذي بدأت في النزول منذ بدأت سارة في الحديث ، شعرت بضعف و غضب و كل احساس سيء يتخلل لها ، لتتحدث بنفس نبرة سارة الغاضبةً.

'لست رماح اللعينة التي تعرفينها ، و لم أستطيع المواجهة بعد الآن ، لقد مرت ثلات سنين لعينة كيف سأتخطى انت لا تعلمين بما اشعر ، كل يوم كل ليلة و كل ساعة أحاول ان اشغل نفسي ف أي شيء أي لعنة فقط كي أنساها لكن لا يحدث ، لا أستطيع ، رغم أنني اعلم انها لن تعود في اي وقت لعين و كنت اعرف طوال هذه المدة، لكن فقط كل يوم استيقظ على أمل رجوعها ، رغم أنني أعلم لن استطيع مسامحتها لكن أريد فقط رؤيتها اشتقت لها كثيرا ، اشعر كأنني ازداد حبا لها كل يوم بينما يجب ان اخرجها من عقلي اللعين لكن لا أستطيع لا أستطيع سارة ، انها في مكان عميق في قلبي حتى أنا لا يمكنني الوصول اليه ، فقط اردت الراحة ليوم لعين واحد من هذا الحب اردت ان اعود رماح القديمة قبل ان تعرفها قبل ان تحبها ، لكن و اللعنة لم يفلح بأي شيء لعين ، انه بحق الجحيم زاد الأمر حدة ، انا انهار داخل هذا الحب الذي لا أستطيع نزعة ، اغرق فيه كل يوم أكثر فقط '

إرتواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن