خرجت رماح من أخر امتحان و هي تبتسم براحة ، و اخيرا انتهى عام دراسي اخر ، بدأت تشعر بالتعب في كل جسدها ، اتصلت بسيارة اوبر ، تعلم أن أمها و اباها في العمل و سارة قد انهت اخر امتحان هذا صباح لابد أنها نائمة كنشاط مفضل وك
عادة مكتسبة لدى مجموعتهم النوم لساعات طويلة جدا بعد اخر امتحان ، هذا كل ما كانت تفكر فيه تماما ، بعد مدة و صلت السيارة و اتجهت نحو المنزل اخيرا .فتحت الباب ثم دخلت بهدوء قبل ان تقفز بخوف تحول لصدمة بعد رؤية كل من عائلتها و اصدقائها مجتمعين في غرفة المعيشية التي كانت مرتبة و مزينة بزينة عيد الميلاد بالأبيض و الأحمر ، بينما يصرخ الجميع بصوت موحد .
'عيد ميلاد سعيد ، عيد ميلاد سعيد رماح '
لقد نست موضوع عيد ميلادها تماما ، نظرت نحو مجموعة اصدقائها بصدمة .
'كيف ، ومتى استطاعتم التحضير لكل هذا، انا حتى نسيت أمره تماما'
صرخ جاك بحماس و هو يعانق رماح و يرفعها عن الأرض .
'انه أول مرة اصبحت مفاجاة، مفاجأة حقيقة لرماح ، رفاق لقد فعلناها، لم تكتشف رماح الأمر '
ضحك الجميع عليه ، و اتجهوا يعانقون رماح و يتمنون لها عاما مليىء بما تتمنى ، اما هي ف كانت اعينها بغير حول تبحث عنها ، انزلت رأسها شعرت بالحزن لعدم وجودها في عيد ميلادها. انبت نفسها قليلا بحكم ان ما تشعر به من طرف واحد وعليها ان تتصرف على هذا الأساس .
بدأ الاحتفال و قد اصبح المنزل مكتظا بحكم قدوم اصدقاء سيد ادام و سيدة إيڤ كذلك ، و الموسقى العالية تعم المكان ، ديان و ايلا يرقصان مع بعضهما ، بينما جاك يتحدث مع احدى الفتايات ، و سارة تجلس بالقرب من رماح التي كانت تتحدث مع علي مكالمة فيديو ، وهو يعتذر عن عدم قدومه و يتمنى لها عيد ميلاد سعيد .
جاء و قت تقطيع الحلوى ، اجتمع الجميع نحو الطاولة التي تقف رماح في مقدمتها يحيطان بيها ابويها ثم اصدقائها .
'تمني أمنية رماح '
تحدثت سارة بحماس ، بينما وافقها اصدقائهم الرأي ، ابتسمت بحب و هي تتذكر ملامح رواء ، اصبحت متأكدة من مشاعرها، وهي لا ترفضها الآن ، اغمضت عينها تهمس لنفسها بصوت غير مسموع .
'اتمنى ان تبادلني رواء .'
'ماذا تمنيت '
نظرت نحو جاك الذي سأل بفضول ، ابتسمت بحب ، وهي تطفي الشموع دون ان تجيبه تحت غنائهم لأغنية العيد الميلاد .
أنت تقرأ
إرتواء
Romanceوتظن أني قد أميل لغيرهِا أني وقلبي باسمها مكتوبُ أنا ما شربت الحُب إلا مرةً والكل بعدك كأسهُ مسْكوبُ ♥️✨ . . . رواية +18 🔞🔞