البارت السادس ♥️

2.4K 80 11
                                    

رفاق اذ استمر الوضع هكذا سأوقف الرواية ، يبدوا انه لا يوجد اهتمام حقا .
———————————————————————————

في المقهى الذي اصبح اعتيادي لهم في الإفطار يجلس الجميع يتبادلون الأحداث فيما بينهم ، بينما رماح تنظر لنقطة واحدة و هي تحرك الأكل امامها بشرود بحق الجحيم كيف استطاعت ان تحلم برواء ، حلما جنسيا ، هي حتى ام تفكر بها بطريقة إعجاب ، لا و اكثر سوءا انها احبت الأمر كثيرا ، و قد اهانتها بأنها في علاقة مع جاك و علي اللعنة اخوتها ، وقد فهمت مالذي قصدته في المرة السابقة ، قاطع حبل افكارها جاك الذي حرك يديها بقوة .

'بحق الإله رماح ، ما الذي يجعلك هادئة لهذه الدرجة ، لقد ندينا اسمك ألف مرة '

نظرت له بنفس الشرود ثم نظرت لباقي المجموعة التي يرمقونها بانتباه ، تحدثت سارة باهتمام و هي تضع يدها على دراع رماح تنظر لها بقلق .

'هل انت بخير رماح ..'

حركت رماح رأسها بايجاب تنفض افكارها حول الحلم اللعين حول أستاذتها اللعينة كما اطلقت عليه .

'أنا بخير لا تقلقوا افكر في موضوع الإمتحانات النهائية و حسب '

إيلا و هي تضع قطعة الكيك في فم ديان بينما ابتسمت لها الأخرى بحب .

' لا بأس بذلك شهر فقط ، وستكون العطلة و هناك يمكننا الدراسة جيدا للإمتحانات '

حرك الجميع رأسه بايجاب  ، ثم بدؤا التحدث بأمور عشوئية الى حين موعد المدرسة .

———————————————————————————

اتجهت رماح نحو مكتب رواء بعد نهاية حصصها لليوم و هيا تتمنى حقا ان تنشق الأرض و تبلعها و انها لا ترى رواء ابدا قد فرحت كثيرا اليوم انه ليس لهم حصة معا لكن تذكرت الحجز لتلعن ألف مرة كعادتها ، همست تحاول تحكم في تصرفاتها.

'هيا رماح كان مجرد حلم ، هي لا تعلم حسنا مجرد حلم '

اعادت الجملة الكثير من المرات ، حتى وصلت امام باب دقت بطرقات خفيفة بعد تردد خفيف ، دخلت القت التحية بهدوء و هي لا تنظر ناحية رواء ، بعدما سمعت الإذن بالدخول ، اتجهت نحو مقعدها المعتاد طيلة هذا الأسبوع .

بدأت في انجاز واجباتها كالعادة ، و هي تتحشى النظر حتى سمعت صوتها الهادى وهي ترمقها بنظرات حادة .

' في المكان الذي جلست في الحصة الماضية،  تجلسين دائما من الآن و صاعدا '

حركت رماح رأسها بايجاب بعدما انزلت رأسها بسرعة بعد نهاية جملة رواء ، لا تريد النظر لعينها ابدا لأن كل شيء سيظهر في ملامحها كل ما تريد هو انتهاء هذا الحجز اللعين و العودة للمنزل ، سمعت صوت خطوات رواء القادمة نحوها ، لعنت و هي لازالت على حالتها ، شعرت بيديها على الطاولة امامها بدأت تنظر لهم و للحظة فكرت في طول اصابعها لعنت مرة أخرى تفكريها المنحرف ، ثم نظرت نحو رواء بعدما امسكتها من ذقنها و وجهت نظرها نحوها ، وكما توقعت بطبع ، أول ما نظرت لها علت حمرة وجهها و ظهر حلم اليل بين عينها ، بينما حركت رواء يديها على وجنتها و تكلمت بنبرة قلقة .

إرتواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن