ابتسمت رماح لرسالة سارة التي تخبرها فيها عن موعدها الرومانسي مع أليس ، لتختفي ابتسامتها تدرجيا و هي تتذكر رواء ، رغم انها كانت سعيدة ب قبلتهم الأولى التي مر عليها اسبوع ، الأسبوع التي تتجاهلها رواء فيه تماما ، تعاملها معها كأنها تحبها بينما تتجاهلها في اليوم التالي ، لم تفهم كثيرا بل ابدا علاقتها مع رواء ، و لم تعد تسطيع تحمل أن يبقى الوضع هكذا .
'بما أنك لا تردين توضيح الأمور ، و أنا لن اتحدث معك لحين تفعلين رواء مالك ، و لنرى من ستجدي طريقته نفعا '
خرجت من شرودها على صوت رنين هاتفها ،
'اهلا سارتي ،هل انت بخير '
'نعم نعم انا كذلك ، لكن هل يمكنني ان اطلب منك شيء ما ؟'
'طبعا ستطلبين شيء ما ، و لما ستتصلين لغير ذلك ؟ '
'لقد دعوت اليس للعشاء ، لكن تعرفين انني فاشلة في المطبخ ، لتساعدني قليلا ارجوك '
تنهدت رماح بقلة حيلة .
'بينما أحاول تجنب اختك قدر المستطاع تخرجين لي انت بمساعداتك التي لا تنتهي ''سنكون في المطبخ سويا لن تريها ابدا ،هيا من فضلك '
'حسنا اللعنة عليك انا قادمة '
زفرت انفاسها ، و اتجهت نحو منزل سارة بعدما غيرت ملابسها ، و كما توقعت تماما ، ساعدتها قليلا و أول ما اتصلت بها أليس ذهبت و تركتها في المطبخ لوحدها ، وضعت الموسيقى في سماعتها و بدأت بتحضير الطعام بينما تتمايل منغمسة في ما تفعله ،قبل ان تشعر باحدهم يزيل السماعات عنها ، نظرت نحو رواء ثم قلبت عينها تكمل ما تفعله بهدوء .
رواء و هي تنظر لها بتركيز : 'ماذا تفعلين هنا رماح '
'استحم ' ، نبست رماح باستهزاء ، بينما تستمر في تجاهل رواء .
'ماذا يحدث معك ، لماذا تتصرفين هكذا ؟'
ابتسمت رماح باستهزاء و استمرت بتجاهلها ، بينما وضعت الوجبة على الفرن و عادت تحاول الوصول لباقي لطعام ، قبل ان تقف رواء امامها تمنعها من المرور ، ثم تحدثت تنظر لها بقلة صبر .
'ماذا يحدث لك رماح ، ماذا تريدين '
رماح ببرود : 'ابتعدي رواء سيحترف الأكل '
فليتحرق ، لتتحترق الدنيا، اخبرني الأن ماذا يحصل معك '
نطقت رواء بغضب واضح في ملامحها و هي ترمق رماح بنظرات حادة ، في حين نظرت لها هذه الأخيرة بنفس البرود و تحركت تحاول الوصول لطعام .
أنت تقرأ
إرتواء
Romanceوتظن أني قد أميل لغيرهِا أني وقلبي باسمها مكتوبُ أنا ما شربت الحُب إلا مرةً والكل بعدك كأسهُ مسْكوبُ ♥️✨ . . . رواية +18 🔞🔞