وشكرًا لـ كونك ما زلت تحاول يا صديقي، ما زلت تواصل السعي وما زلت تحاول جاهدًا التأقلم على أوضاع في غاية الصعوبة، شكرًا على محاولاتك للتعايش رغمًا عن أنعدام شغفك، وشكرًا لأنك ما زلت تأمل في تحقيق بعض أهدافك رغمًا عن شعورك باليأس، شكرًا لأنك ما زلت تمنح الأمان والطمأنينة للأخرين رغم مخاوفك الكبيرة من المستقبل، وإنك ما زلت تصارع رغم صعوبة المواجهات وكم العقبات التي تقف أمامك، شكرًا لأنك تنهض سريعًا بعد كل تعثر، وتبدأ من جديد كأنك لم تستهلك، وتحاول أن تكون لطيفًا مع الأخرين رغم ما فيك من غضب ويأس..
في حياة صعبة ومرهقة..
شكرًا لـ كل شخص بيسعى وبيحاول وبيجاهد من أجل تحقيق أبسط مطالبه في الحياة
أنت تقرأ
بكاء على هيئة خواطر
Randomأكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب...
