حُبّك أحترق و أَصبح رَماداً ، وما أنتَ الآن سوى حُطام المَاضي الذّي سَأرتفع بِه إلى القمة ، فَلاتعود إليّ وأذهب بعيداً ، لقد أنتهى كلّ شيء الآن لقد أنتهيت في داخلي ، وَلم يَتبقى منكَ شيء فيني ، فَما عُدتُ ، أنتظر أذان لكي ادعو لكَ ، و لا أكتب لِ أجلكَ ، و لا يَرتجفُ قلبي إذا نُطقَ اسمكَ في الأرجاء ، واخيراً لم اعد اراقبك لَقد تَحول حٌبّكَ إلى رماداً ،
لِذلك أرحل ولاتَرجع ، فَلقد أنتهيتَ من داخلي ، ومَاعدت تعني ليّ شيء ، لقد مات حُبّكَ ، ودُفنت ذِكرياتكَ ، وأنتهى الحِداد ولاحِساب بَيننا ف ما كان حبكَ الا أيام معدودة ، فاَلحُبّ كَالحَرب حِسابهٌ بَيّنْ مٌنذ اللحظة الأولى ،نعم لقد خَسرت ، لقد خَسرتني و إلى الأبد 🖤.
أنت تقرأ
بكاء على هيئة خواطر
Randomأكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب...