متى أعود جنية ممسوسة
لأمسح جبينك وأطلق شياطينك
تحبّني من خاصرتي
من حولي
من أعلاي من أسفلي
من كُلي
ألدك مرات ومرات
ألدك رجلي
وألدك طفلي وتوأمي وطوطمي
كل الأسماء متاهات
أسماك كثيرة تسبح في بحيرتي
ولا تتعب
لن أجدّف.. لن أعوم
ولن أغرق.
تشغلني قضية واحدة
من أين أبدأ قصيدتي
هل أبتسم..؟
وأدعوك لغاباتي المشمسة الموسومة بالعار
أو أكتفي بقبلة من وجع؟
متى كان وجهي لي آخر مرة؟
وتراقصني رقصة الموت المثيرة
سأثرثر كلمات مبهمة
مبهجة
أجلس القرفصاء وظهري شامخ مرتفع
أرمقك من بعيد وأنتظر..
لو خيرتني بيني وبينك
سأتسلل بينك وبينك سريعًا
لعلّ الوقت ينساني هنيهة
أرتدي زيًا يسهل علي خلعه
جسدي كُله يخرج مني إليك
فارغة من كل شيء إلا منك
انتظرك وكلماتي التي لا تقال
ارفع خصلة شعري الحزينة
من على جبيني
وقَبلنيّ..قَبلنيّ.
أنا أبحث عن رجل صالح للحب
لأهبه مفاتيح الدهشة.
أنت تقرأ
بكاء على هيئة خواطر
Randomأكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب...