- شكرًا لأبي لأني عندما أترك هاتفي بجانبه لا يقترب منه ، شكرًا لأنه منحني ثقة عمياء لو خُيرت بينَ موتي وكسرها لاخترت موتي ، شكرًا لأبي لأني في كُل مرّة اعطيه هاتفي ِلأريه شيئًا وأترك هاتفي بيده وأذهب ، لا يدفعه الشك أن يتصفح رسائلي ، مُمتنة لتربيته التي علمتني بأنّ اللّه هوَ الرقيب وليسَ هو ، وأنّ مخافة اللّه زهرة زرعها في قلبي منذ الصغر كُلما سقيتها إستصغرت الدنيا في عيني ، وتذكرت شعره الذي لفه الشيب ليكرمني بِ حياة الملوك وجعل مني أميرته الصغيرة ، ثقة الأباء تبني في قلوب الإناث حياة عظيمة وشخصية فولاذية لا يهزمها ألف مُحارب!
- شكراً لانك أبي🦋🫂
أنت تقرأ
بكاء على هيئة خواطر
Randomأكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب...