عليكِ أن تعرفي: ان ما لنا ليس علينا،
وما علينا لم يكن ساعةً لنا.
جئنا من ظلامٍ وعتمة، هكذا يقولون.
كانت مصادفةً
الآباء أرادوا المتعة،
فأبتكروا الجنس.
بعدها صارت الأمهات يفتحن سيقانهن،
ويُطلقن أصواتًا تأتي بصغار الجيران؛
يتفرجون ويضحكون لِسقوطنا.
كنا غير آبهين،
ربما كانت الضحكات نبوءاتٍ ساخرة
دفعت مقدمًا عربون سخرية لما نحن عليه الأن!
الأمهات يفتحن السيقان ويصرخن عاليًا
الخالات والقريبات يزغردن
بأصوات تشد القابلات،
والنبي يشبع لكثرة الصلاة عليه.
في الساعة المليئة بالصيحات
والزغاريد والصلوات والأدعية،
تمتد يد القابلة
تسحبنا بقوة،
لحلكةٍ أخرى أشد من الأولى.
هكذا يرتطم الإنسان بالحياة.
أنت تقرأ
بكاء على هيئة خواطر
Randomأكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب...