أنا كبريتٌ أشعل أعوادي لأجلهِ،حاصرني بين المحبة والخذلانُ،لو غيرهُ لعذرته ولكنه هو أعز الخلان،مرة يُدفئني حنانه،وعشرة يشعل قلبي بالنيران،جعلني على مفرق طريقين،الأول أن أعود وانا خاليةُ من الأمان،والثاني أن أُكمل معه دون حنان،ورغم لهيب النار في كبدي،أبذل جُهدي لأسعاده وهو لايعرف كيف لعيناي تُسعدان،تاه دربي في زحام الحياة،أسابقُ خُطاه ليتني ماسابقت وعشتُ في سُبات،ماحيلتي أن كُنت قليلة الحيلِ،حين يكون الخصم هو حُبي،فأتجنب أذيتهُ لأن دربهُ هو دربي،أردت أن أخطو لك لأسعدك في دنياك،ويبدو أن قدري معك أبكاك،تجف دموعي حين أتذكر أني كُنت بك متيمٌ،وأنت تضع محبتي في ضيق مخباك،كُنت أحسبك السكينة بعد الضجاج،إذ أنكَ سكّينتي تطعنُ قلبي عند الأحتياج،جعلتك بين عيني وقلت عنك هذا قلبي الوهاج،وروحي حين تطلبُ العلاج
فـ كسرت قلبي بأفعالك كسرةَ الزُجاج
أنت تقرأ
بكاء على هيئة خواطر
Randomأكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب...