أمي تقول بأنك لم تُحبنيّ قط ، حين تَصرُ قائلة بأنك أسوء رجل في الدنيا ، وايضا حين تُريدُني أن أتخلص من حُبك بجميعِ الطُرق ، وايضا حين تودُ إخبارُك عن الدفتر السريّ وكل ما أحمِله لك حتى لا أختنقُ بِه..
حين تقولُ ليت تجرُبتي الأولى في الحب لم تَكن معك ، تقفُ عند كل خبرٍ أسمعه عنك لتقول بأنك لا تستحقُني ، امي من جديد تظنُ بأن كل الذين مَررن على حياتك لَسنَ سوا نزوات ولن يكونوا مثليّ مهما فعلن ، وبعد عددت محاولات اقناع من صديقتي لتُؤمن بأنكَ لن تستطيع نسياني وبأنني لا أُنسى ، حين أخبرتني بأنك لا تُصلح للحب ليتنيّ أتخذتكَ صديق ولم أتورط ، صديقتي ، أحبها بشكلٍ خاص لأنها تتحدث بكلماتك "اممم، ايوا،" لكنها أكثر من يكرهك .• أما أنا على يقينٍ بأنك شتيتٌ وبأنني شتيتةٌ وبأن سيجمع الله الشتيتينِ بعدما يظنَّا كل الظن ألا تلاقيا !
أنت تقرأ
بكاء على هيئة خواطر
Randomأكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب...