أعلم مقدار حُبك المكنون في فؤادك لي،رُبما من كبر محبتك يختالك ذلك الشعور بأنني لا أعادلك بالمحبة أو لا أوضح لك حُبي،دائماً ينتابني شعور اللوم على نفسي كيف لاأستطيع أن أجعله يرى ما هو في قلبي وكيف أنظر لك بعينان تراك مُعجزة كانت من أجمل حظوظي التي حُظيت بها،ولكن أشعر بأن كلما وددت أن أظهر لك حُبي أكثر يغلبني الصمت أو أفعل أمورًا بسيطه لاتُلاحظها أنت ليُشفى قلبي بتقديم لك محبتي الفائضةَ لك،رُبما مُقصرة لأنني أجعلك بعيداً عن أني أصرحُ بتلك المشاعر الدافئه التي أحملها لك،وجودك بقربي لوحدهُ يشكل فارقاً لدي،ويجعلني أكثر راحةً
لأن حين تجالسني أشعر بغزارة ذلك الحنان الذي بيننا،فوالله الذي وضعك في حشايا فؤادي،أن طيفك حين يزورني أمتلئ بالسرور الذي يُسعدني
أجهل كيف أصل لطريقةً تجعلك ترى نفسك ومكانتك في داخلي ولكنك شيئاً حتى قلبي لايتسع لحُبي،أدامك الله خليلاً لفؤادي وَ أراعي قلبك من أي خدشٍ وأصون حُبنا في أرجاء قلبي الذي يحملك،ما أحببتُ الحُب إلا معك
ولكن عيب لساني أنه يعجز عن وصفك وأن يُعبر عن مدى حُبك في داخلهِ
أنت تقرأ
بكاء على هيئة خواطر
Randomأكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب...