تأتيني خلسةً،وتختفي..
أوقعتني في حيرة وتشتت لانهاية له،حين تأتين تبقى نظراتك مُخلدة بي ولكن هي فقط نظرة..
اما عن قلبك؟
فـ لم يتعلق بي ولم يوهبني حباً حقيقاً
عدت إليك لأبحث في عينيك قطرة حب خبئتها لعودتي
ولكنني لم أرى شيئاً تأملت وخُذلت..
ربما من فرط محبتي لك تأملت ان ارى حنانك والبيت الذي يحتويني..
ولكن كان يجب علي ان أدرك ان الحب انطوى،وغاب الحنان بعد المطر،اما عن طريقي لك؟فـ كان مسدوداً ولكنني لو علمت بمحبتك لأزحت الصخر وأتيتك من بينهم لم يصعب علي شيئاً لو أحببتني..
وبعدما علمت ان قلبك لم يكن لي قط،اصبحت أسير ويضيق بي الطريق رغم أتساعه شعرت وكأن الصخر كان في قلبي لم يكن مندساً بين الجبال،عدت وانا ممتلئ بالشعور وبالأفكار رادوني تساؤل في ذاتي
بعدما كنت اكتب له انه سبب شروق قلبي وان في حضوره لا غروب للحياة،حين علم انه شروقي اهداني عتمةً اصابني بها بالعمى،واحتفى بي كطير سجين لاحرية له ورغم انني كنت خاوياً من كل شيئ احتويته
كيف يعميني هكذا؟
أنت تقرأ
بكاء على هيئة خواطر
Randomأكتب هذه الرسالة تحت وطأة الخوف والترقب، أخشى أن أعتاد الغياب وأن تألفه أنت كذلك أخشى أن تصبح كل الأشياء الجميلة التي حدثت ما بيننا "لا شيء" أخشى أن يمحي الغياب جماليتها، أخشى ان لا تعود الأشياء كما كانت! أن تهمل أن تذبل أن تنسى وتموت! لا زلت أكتب...