قراءة ممتعة.✨
.
من الشائع أن تتأخر النساء حتى يجهزن ، و ذلك بسبب عدد الأشياء التي يقومون بها من زينه و تصفيف شعر و غيره .
لكن السيد الكسندر كسر تلك القاعدة فديانا غالبًا من تسبقه .و اليوم سبب التأخير هو الجوارب ، أجل ، لقد ظل يبحث عن زوج جوارب متشباهان لمدة لم تقل عن ربع ساعة.
و ها هو الآن يرتدي زوجان إحداهما أسود و الآخر كحلي لأنه فشل في العثور على زوج من نفس اللون ." هناك من يأكل الجوارب بهذا المنزل حتمًا "
نبس بغيظ بينما يلبس حذاءه ، وكان سيذهب لولا تذكره أنه لم يضع الدبابيس لإكمام القميص ، فعاد أدراجه يبحث عنها .
هو أخرجها بالفعل و لكنها نسي أين وضعتها يده
فلم يجدها على الطاولة ، أو في علبتها ، أو حتى بأرض الغرفة .ثم أدرك أنها كانت بيده عندما كان يجلس على الفراش وقت إرتداءه للحذاء ، فأخذ يبحث عنها تحت اللحاف و الوسادات.
و رغم أنه لم يجدها إلا أنه وجد شيء آخر ، صورة السونار التي اخذتها ديانا اليوم .حدق بالصورة و قد وجد أن التاريخ هو اليوم ، يعني ديانا ذهبت إلى الطبيبة اليوم و هو لا يعلم ، هى حتى لم تخبره أنها ذهبت .
تنهد بضيق قبل أن يضع الصورة بأحد الأدراج مستاءًا من فعلة زوجته ، ثم عاد ليغلق أكمام قميصه حتى يذهب ..
" هل أبدو قبيحة ؟ أو سمينة ؟"
للمرة الألف سألت جانييت صديقتها التي صرخت بنفاذ صبر قبل أن تردف :
" أقسم أنكِ جميلة و شعرك مرتب و لا تبدين سمينة ، و أنني لو كنت ذكرًا لكنت تزوجتك ، فتوقفي عن تكرار ذلك السؤال اللعين !"جزت على أسنانها و هى تلوح بيدها في الهواء محذرة لتقهقه الأخرى قبل أن تردف :
" لكني مازلت أظن أن الفستان مبالغ به "حينها بدأت بالركض صارخة لأن الآخرى بدأت ملاحقتها راغبة بعضها .
على الجانب الآخر كانت ديانا تجلس بالحديقة مع شقيقها و بيدها صحن مقبلات ملأه آدم لها بالحلويات كونه علم أنها تشتهيها بهذا الحمل .
إليني و زوجها يضعون الشموع بالكعكة ، آمبر تعطي الجميع نظرة ساخطة ناقدة ، و ديفيد يتشاجر مع ايفون على الأغنية التي ستشتغل .
كان ايدن حاضرًا و لكن كانت ديانا تتجاهله ، و هو كان يساعدها في ذلك كونه لم يحاول التقرب منها بسبب وجود الجميع .
أتى الكسندر ليجلس بجوار زوجته ، بينما آدم ذهب ليستقبل صديقه ويليام ، فقد دعاه بطلب من ليزا البغيضة.
" هل ذهبتِ إلى الطبيبة اليوم ؟"
نبس الكسندر و عينه ترى ما يفعله الآخرون لكن دون تركيز فيما يفعلون حقًا.
![](https://img.wattpad.com/cover/325568521-288-k260457.jpg)
أنت تقرأ
أزرق داكن | l'amour
Romanceسَأَلْتُهُ: مَا هُوَ اللَّوْنُ الْمُفْضِلِ لَك ؟ فَأَجَابَ: الْأَزْرَق ، لَكِنِّي لَا أُحِبُّهُ حِينَمَا يُصَبِّحُ دَاكِنَا ، فَذَلِكَ يَحْزُنُنِي. . . تحذير ! تحتوي الرواية على بعض المشاهد أو الأفكار التي قد لا تناسب البعض ، و تلك المشاهد قد ت...