قراءة ممتعة ✨
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنظر نحو زوجته مندهشًا ، هل قالت 'روحي ' ؟ من ؟ هو ؟
" ديانا ؟ "
نطقت فيولا لتبتسم ديانا بتكلف قبل أن تضع حقائب التسوق من يدها و تلف ذراعها حول رقبة زوجها بقوة قائلة :
" عفوًا هل تقابلنا من قبل ؟"كانت تكذب ، فهى تتذكرها جيدًا تلك الفتاة ذات الشعر الكستنائي الكثيف و الرموش الطويلة و الشفاه الممتلئة و الجسد الرائع ، فيولا زميلتها في الثانوية و إحدى الفتيات التي لا تطيقهم ديانا .
" أنا فيولا ، كنا معًا بنفس المدرسة ..ربما تغير مظهري قليلاً مع السنوات لكن أنتِ من تغير كثيرًا ! "
عادت لتبتسم ديانا بصفراوية بينما تحدق بها بغيظ ، ماذا تفعل تلك السحلية مع زوجها ؟
" لكن غريب كيف تعرفان بعضكما ؟"
اصدرت ديانا ضحكة أنثوية غريبة لكن توقع الكسندر أنها تعنى الفخر أو الاستعلاء ، ثم و بدون مقدمات وجدها تجلس فوق ساقه قبل أن ترفع يدها حيث خاتم زواجها في وجه الأخرى حتى كادت أن تفقع عين التي ارتبكت من حركتها المفاجأة ، و التي لم تقل دهشة و أرتباكًا عن الكسندر الذي أصبح يريد الهرب من ذلك الموقف الغريب.
عقدت فيولا حاجبيها متعجبة تقول :
" تزوجت ديانا ؟!"كان في تعبيرتها و نبرتها ما لم يعجب ديانا ، و كأنها كانت تستحقرها ،ربما تشعر أن الكسندر كثيرا عليها .
و قد لاحظ الكسندر ذلك ، و لاحظ غضب زوجته و التي ردت عليها قائلة :
" أجل ، لم هل لديكِ مانع ؟ "كانت متحفزة لأن تفعل الأخرى أية شيء يقلل منها مجددًت و كانت ستقفز عليها و تنتف لها شعرها الرائع هذا .
" كلا ، فقط الأمر غريب ، فشخصيتكِ مختلفة جدًا عن الكسندر... كما لم يكن أحد يتوقع أن يحب الكسندر امرأة أخرى غير جين ، زواجكما ليس عن حب صحيح ؟"
حسنًا لقد أصبح من الواضح أنها تحاول التلاعب بأعصاب ديانا ، حتى أن الكسندر لاحظ ذلك و قرر أن يتدخل قائلاً :
" فيولا أنتِ تتعدين حدودك قليلاً ، انتبهي"" أعتذر ..سأغادر "
بدى عليها الحرج و الارتباك ، لكنها اغتاظت من ابتسامه الأخرى التي تتعلق بزوجها بشكل مبالغ فيه ، سارت مبتعدة عنهم لكنها سرعان ما استدارت لتعود ادراجها و تقف أمام ديانا التي كانت تقف تحدث زوجها ، نقرت كتفها لتلتف ديانا نحوها مستغربة فابستمت الأخرى و هى تميل نحوها لتهمس :
" في المرة القادمة لا تبالغي في التمثيل ، الجميع يعلم من كانت جين و مكانتها بقلب الكسندر و أظن تعلمين أنكِ لن تستطيعي مليء مكانها مهما حاولت ...لقد سعدت حقًا برؤيتكِ "
أنت تقرأ
أزرق داكن | l'amour
Lãng mạnسَأَلْتُهُ: مَا هُوَ اللَّوْنُ الْمُفْضِلِ لَك ؟ فَأَجَابَ: الْأَزْرَق ، لَكِنِّي لَا أُحِبُّهُ حِينَمَا يُصَبِّحُ دَاكِنَا ، فَذَلِكَ يَحْزُنُنِي. . . تحذير ! تحتوي الرواية على بعض المشاهد أو الأفكار التي قد لا تناسب البعض ، و تلك المشاهد قد ت...