قراءة ممتعة ✨.
كان تجهيز متجر الزهور على قدم و ساق في الشهرين الماضيين ، أصبح المتجر جاهز للافتتاح و قد حدد ديفيد موعد الإفتتاح على أن يكون بنهاية الأسبوع.
أوشكت مدة الهدنة بينهما على الإنتهاء لكن الأمور تسير بشكل جيد ، إلا أنها لاحظت منذ أسبوعين أن الأرق و الكوابيس عادت لزوجها مجددًا بعد أن كانت شبه أختفت ، و ذلك أمر يثير قلقها و إن كانت تتجاهل ذلك الشعور .
استقيظت لتجده يجلس على الأريكة ، يناظر الفراغ و يبدو عليه الإرهاق و التعب ، أعتدلت لتجلس و سألته :
" الكسندر ، هل أنت بخير ؟"'التفت لها و أبتسم مجيبًا :
" بخير "أستقامت من الفراش و سارت نحوه لتجلس بجواره على الأريكة، ثم تحدثت و يدها تمسد فوق رأسه :
" لم تستطع النوم ثانية ؟"'" أجل"
قال مغمض العينين و قد شعر بها تدفع رأسه برفق نحوها لتستند على كتفها ثم سمعها تهمس :
" عليك أن تزور معالج يا الكسندر...عدني أنك ستفعل "تنهد تهنيده طويلة مرهقة ثم نبس :
" أعدكِ "***
بعد الفطور ذهبت هى و جانييت لشراء فستان لاحتفال الغد ، فإيفون قررت أن تقيم لهم عشاء عائلي احتفالاً بإفتتاح متجر الزهور ، و اكتشفت ديانا أنها لا تملك فستان مناسب .
لكن يبدو أن جميع البلد ستحتفل معها ، كانت المتاجر مزدحمة و بالكاد أستطاعت أن تأخذ الفستان الذي ارادته .
بعد شراءهم للفستان أخذتها جانييت لمتجر البقالة لشراء بعض الأغراض التي طلبتها إيفون للغد .حينها شعرت ديانا بإعياء و تعب غريب لكنها تحاملت على نفسها ، و خرجوا من المتجر نحو موقف السيارات بسلامة .
أخدت جانييت الحقائب لتضعها في السيارة بينما أشتد الإعياء لدى ديانا ، فجأة شعرت أن العالم يدور من حولها و أنها ستسقط ، فأستندت بيدها على السيارة لتمنع نفسها من السقوط.
" هل أنتِ بخير ؟! "
سألتها جانييت بقلق فهزت رأسها بأجل ، حاولت أن تصل إلى مقبض الباب لكنها تعثرت و سقطت مغشيًا عليها .
***
عادت من المشفى و صعدت إلى غرفتها برفقة جانييت و قد نبهتها ألا تخبر اية أحد بما حدث و قد وعدتها جانييت أنها ستحاول أن تكتم فمها .أغتسلت و بدلت ثيابها ، ثم فتحت درج الطاولة الصغيرة تبحث عن منديل قماشي لتربط به شعرها و استغربت وجود علبه الخاتم الذي اهدته لزوجها بالدرج ، فتنهدت بضيق و أخرجت العلبة حتى تضعها بمكان مناسب ، و بحركة فضولية فتحت العلبة لتجد أن الخاتم ليس هناك .
![](https://img.wattpad.com/cover/325568521-288-k260457.jpg)
أنت تقرأ
أزرق داكن | l'amour
Romanceسَأَلْتُهُ: مَا هُوَ اللَّوْنُ الْمُفْضِلِ لَك ؟ فَأَجَابَ: الْأَزْرَق ، لَكِنِّي لَا أُحِبُّهُ حِينَمَا يُصَبِّحُ دَاكِنَا ، فَذَلِكَ يَحْزُنُنِي. . . تحذير ! تحتوي الرواية على بعض المشاهد أو الأفكار التي قد لا تناسب البعض ، و تلك المشاهد قد ت...