قراءة ممتعة ✨استمعوا الى الموسيقى المرفقة لتجربة أفضل ✨
.
لم تشعر بنفسها إلا و هى تبحث عن زوجها ، فوجدته في المطبخ يبحث يائسًا عما بيدها.
كان يبدو مرتبكًا للغاية ، حتى أنه لم يلاحظ وجودها منذ دقائق .
أقتربت منه لتضرب الطاولة بقوة و تضع الخاتم فوقها قائلة :
" هذا ما تبحث عنه "التفت لها ثم إلى الخاتم ليتنفس الصعداء قبل أن يعود و يرتديه ، غير مدركًا أن من أمامه تغلي من الداخل .
" يبدو أنك تحبها حقًا "
نطقت لينظر لها بعدم فهم لثوان قبل أن يدرك أخيرًا ، لابد أنها رأت أسم جين على الخاتم .
" انا آس.."
بترت جملته ناطقة بحنق لكنها حافظت على نبرتها منخفضة :
" لا بأس ، فزواجنا ليس مبني على مشاعر ، لكني أظن أنه من التقدير و الأحترام للسيدة التي تعاشرها و التي هى الآن تحمل طفلك ! أن تعلم أنك ترتدي خاتم بآسم زوجتك السابقة ! "و من دون أن تترك له فرصة للرد هى تركته و صعدت إلى الغرفة لتغلق الباب بالقفل حتى لا يتبعها ، فهى لا تريد رؤيته الآن .
يكفي أنه أشعرها بمدى ضئالتها ، و جعلها تأنب نفسها كونها أدركت أنها تكن له بعض المشاعر . أنه لم يقدم لها أي شيء و كان دائما يصدها عنه ، فظنت أن تلك هى شخصيته ، ظنت أنه غير مهتم بالمشاعر و الحب . لكن أتضح أنه يتهم ، أتضح أنه قادرًا على الحب ، حتى بعد وفاة زوجته هو مازال لم يحب سواها.اليوم الكسندر جعلها تشعر بشعور سيء جدًا ، جعلها تشمئز من نفسها كونها أمتلكت بعض المشاعر نحوه ، و كونها مازلت تقع بحب الآخرين و تنتظر أن تتلقى حبًا و أهتمامًا بالمقابل و لكن بالنهاية تخرج خاسرة .
وهكذا مر أسبوعًا دون أن تتحدث معه ، كان ينام بجوارها يوميًا و لكنها لم تنظر له و لم تخاطبه إلا عند الضرورة القصوى .
أما عنه فلم يضايقه الأمر كثيرًا ، الحديث بينهم كان قليل بالفعل ، كما أن عمله يشغله و لا يتيح له الوقت ليلاحظ جفاء معاملتها .
لكنه أدرك ذلك بالأمس حينما أخذ اجازته و قرر أن يتحدث معها حتى تعود الماء إلى مجاريها ، لكنها لم تسمح له بالمحاولة حتى .نزل من غرفته و قد كان فوت ميعاد الفطور بالفعل ، حاولت إيفون إيقاظه و لكنها فشلت حيث كان يعود إلى النوم بكل مرة .
دلف المطبخ حتى يجد شيئًا يملا به معدته ليجد نساء المنزل جميعهن بالمطبخ يعدون للغداء . ايفون تطهو شيئًا ، جانييت تغسل الخضراوات التي ابتاعها ديفيد و إليني تساعدها ، أما ديانا تضع الخضروات النظيفة بالثلاجة .
![](https://img.wattpad.com/cover/325568521-288-k260457.jpg)
أنت تقرأ
أزرق داكن | l'amour
Romansaسَأَلْتُهُ: مَا هُوَ اللَّوْنُ الْمُفْضِلِ لَك ؟ فَأَجَابَ: الْأَزْرَق ، لَكِنِّي لَا أُحِبُّهُ حِينَمَا يُصَبِّحُ دَاكِنَا ، فَذَلِكَ يَحْزُنُنِي. . . تحذير ! تحتوي الرواية على بعض المشاهد أو الأفكار التي قد لا تناسب البعض ، و تلك المشاهد قد ت...