تحذير !
تحتوي الرواية على بعض المشاهد أو الأفكار التي قد لا تناسب البعض ، و تلك المشاهد قد تتضمن أفكار انتحارية ، إيذاء نفس ، إضطرابات نفسية و غيرها ، وجب التحذير .قراءة ممتعة ✨
.
بعد العمل لمدة ثمانية عشر ساعة عاد لمنزله أخيرًا ، هرول فورًا إلى غرفته ، فهو لا يريد شيء سوى النوم و فقط .
ألقى نفسه فوق الفراش بإرهاق ، ليدرك كم هو ناعم و مريح ، يجعلك تغوص بداخله و تذهب حيث أجمل شيء خلق بالحياة ، النوم .أغمض عينيه و بدأ النوم يحتضنه إليه ، و رغم أن حواسه كانت شبه منعدمه ، إلا أنه سمع صوت باب الحمام يغلق .
و ما كانت إلا ديانا التي رأت تلك الجثة فوق فراش لتنبس بهدوء :
" حذائك "
وقفت أمام المرآة لتبدأ برش عطرها و وضع زينتها ، و هو تظاهر أنه نائم ، فهو حقًا متعب .لكنها كانت تعلم أنه يتظاهر بالنوم ، فزوجها لا يغفو بتلك السرعة مهما كان متعبًا ، لذا هى كررت :
" الكسندر ! ، أخلع حذائك القذر هذا ! "بقوه تنهد قبل أن يستقيم و يشزرها بنظراته الغاضبة التي تجاهلتها ، ثم بدأ بخلع حذائه نابسًا :
" إن عملتِ لثمانية عشر ساعة لن تقولي ما قلتيه الآن ، لكن ماذا نفعل و أنتِ تنامين بتلك الثمانية عشر ساعة !"رمي حذاءه ليعود و يستلقي مجددًا ، واضعًا الغطاء فوق جسده مسترخيًا ، مستعدًا للنوم .
أما هى فأكملت زينتها و همت بالذهاب إلى منزل أسرتها ، أكثر مكان تمقته في الدنيا .•
" أنظروا كم هو صغير و جميل !"
قالت آنجيلا و هى تداعب طفل ابن شقيق زوجها ، الذي يعتبر بمثابة حفيدها منذ أن ديانا لم تنجب بعد .
" ألا يشبه والده ؟"
سألت والدة الصغير لتبتسم آنجيلا قائلة:
" قليلاً و لكنه أخذ جمالكِ ، فـجان ليس جميلاً بهذا القدر "
" عمتى ! لا يمكنك قول ذلك و أنا أجلس أمامكِ "
صاح جان لتضحك هى و تخبره أنها تغيظه لا أكثر .أما على الجهة المقابلة كان آدم يجلس و يراقبهم بنظرات عدم رضا ، كونه يعلم أن ديانا لا تحب جان ، و بالتأكيد هى لن تحب رؤيته باليوم الذي أخبرتها فيه والدتها أنها ستعوضها عن نسيانها لعيد ميلادها .
طرق الباب لينتفض وافقًا
" أنا سأفتح ! "أومأت له والدته بحسنًا و أكملت مداعبة الصغير و الحديث مع جان و زوجته .
فتح آدم الباب ليقابل شقيقته ، حاول أن يخبرها بشأن جان و لكنها لم تعطيه وقت لذلك حيث دفعته بخفة لتدلف المنزل و تصدم برؤية عدوها يجلس بأرضها .

أنت تقرأ
أزرق داكن | l'amour
Romanceسَأَلْتُهُ: مَا هُوَ اللَّوْنُ الْمُفْضِلِ لَك ؟ فَأَجَابَ: الْأَزْرَق ، لَكِنِّي لَا أُحِبُّهُ حِينَمَا يُصَبِّحُ دَاكِنَا ، فَذَلِكَ يَحْزُنُنِي. . . تحذير ! تحتوي الرواية على بعض المشاهد أو الأفكار التي قد لا تناسب البعض ، و تلك المشاهد قد ت...