قراءة ممتعة ✨.
[ ماضي ]
يجلسان فوق الرمال ، البحر أمامهم و القمر ينير من فوقهم .
هى تجلس بين ذراعيه و هو يحاوطها مشبكًا أياديهم ببعض .
" كم طفلاً ترغب ؟"
نبست بينما قهقه هو متفاجئًا قبل أن يجيب :
" لا أدرى ، كم تريدين أنتِ ؟"" أربعة "
" يا إلهي!"
نطق ضاحكًا لتنظر له بإستغراب." ماذا ؟"
" أليس كثيرًا ؟"هزت رأسها بلا مجيبة :
" كلا ، أساسًا أنا خفضت العدد من أجلك ، كي لا تجن "" لمَ ؟ كم كنت تريدين بالأصل "
" سته "
" يا إلهي مجددًا.. ثم لمَ العدد زوجي دائمًا لمَ ليس ثلاثة مثلاً ؟"
ضحكت لرده فعله المصدومة قبل أن تتحدث ضاربة صدره بقوة ليتألم :
" ألا يمكنك أن تحقق أمنيتي دون سخرية ! "بسم بخفة و دنا منها ليضع جبهته فوق خاصتها ، مكوبًا وجنتها بلطف يمسد عليها بإمهامه هامسًا :
" بل يمكنني أن أفعل أي شيء من أجلك يا جين "أبتسمت بسعادة قبل أن تطبع قبلة رقيقة فوق شفتيه نابسة :
" أحبك "حدق بعسلتيها التي تذيب قلبه غرامًا ليجيب :
" و أنا أيضًا أحبكِ".
[الحاضر. ]
" من هى جين ؟"
أعادت سؤالها و هى تتجه نحوهم .ارتبكت أيفون على عكس الأخرى التي نطقت :
" زوجة الكسندر ، زوجته السابقة ، ألم يخبروك بشأنها ؟"التفتت أيفون نحوها لتضربها فوق كتفها بغيظ بينما وفقت ديانا تنظر لهم بعدم فهم.
" هل تناولتم الفطور ؟"
نطقت أيفون محاولة أن تشوش على الموضوع لكن ديانا فهمت ذلك ، لذا تحدثت قائلة :
" هل كان الكسندر متزوج ؟ منذ متى ؟"لوحت أيفون بيدها نابسة :
" كان ذلك منذ وقتًا طويلاً ، لا تشغلي بالك الآن فـ.."و قبل أن تكمل جملتها كانت تركتهم .
التفتت أيفون نحو ابنة اخيها بغضب ، لترفع الأخرى كتفيها مدافعة عن نفسها قائلة :
" لم أكن أعلم أنكم مازلتم تخفون الأمر !".
لسبب ما و لا تدري لمَ ، وجدت نفسها تشعر بالاختناق ، لذا هى أخذت نفسها و خرجت من المنزل لتتمشى قليلاً.
ربما ذلك يخفف من الشعور الغريب الذي أجتاجها ، هى تعرف أنه هناك شيء بماضيه لا يريد الحديث عنه ، و كذلك هى .
فهو لا يريد الحديث عن جين و هى أيضًا لا تريد الحديث عن إيدن .
![](https://img.wattpad.com/cover/325568521-288-k260457.jpg)
أنت تقرأ
أزرق داكن | l'amour
Romanceسَأَلْتُهُ: مَا هُوَ اللَّوْنُ الْمُفْضِلِ لَك ؟ فَأَجَابَ: الْأَزْرَق ، لَكِنِّي لَا أُحِبُّهُ حِينَمَا يُصَبِّحُ دَاكِنَا ، فَذَلِكَ يَحْزُنُنِي. . . تحذير ! تحتوي الرواية على بعض المشاهد أو الأفكار التي قد لا تناسب البعض ، و تلك المشاهد قد ت...