قراءة ممتعة ✨أستعموا للموسيقى المرفقة لتجربة أفضل ✨
.
ببنطال أسود و كنزة وردية ذو أكمام واسعة ، بشعر مرفوع و قرط بنفس لون الكنزة ، أظافرها مرتبه و كذلك زينتها.
سارت جانييت تحاول بث الثقة بنفسها لتستطيع لفت
نظره ، ويليام .و اليوم ستبدأ خطتها لتجعله يعجب بها .اقتربت منه هو و آدم لتقف أمامهم متسببه في قطع حديثهم قائلة:
" مرحبًا "" مرحبًا جانييت "
أجاب ويليام بينما ناظرها الآخر مبتسمًا قبل أن يفسح لها مجال لتجلس بالوسط .
و رغم أن خارجها يبدو صامدًا إلا أنها كانت تتخبط من داخلها ، حتى أنها لم تستطع النظر نحو ويليام و كانت تناظر آدم بدلا عنه ، و الذي رفع لها ابهامه خلسه مؤيدا إطلالتها لتبتسم بخجل جاعلة وجنتيها الممتئله تتصبغ بلون كنزتها ." هل تناولت فطورك ؟ لأني أشعر بالجوع "
سأل ويليام مخاطبًا صديقه الذي هز رأسه قائلاً:
" تعلم أن أمي لا تتركني أخرج دون فطور ، لكن يمكنك أن تآخذ جانيبت معك فهى على الأرجح لم تتناول فطورها بعد ، أليس كذلك ؟"ناظرته بعدم فهم ليشزرها بقوة و يده تهدد بلكمها في الخفاء ، فهزت رأسها بإرتباك قائلة :
" أجل ، مازلت لم أتناول فطوري "" هيا اذهبا بسرعة قبل ميعاد المحاضرة القادمة !"
نطق آدم يدفعهما ليستقيم ويليام قائلاً :
" ألا ترغب بشيء اجلبه لك معي ؟"" كلا شكرًا لك "
رد يدفع جانيت بقوة كونها لم تتحرك بعد هامسًا :
" إنها فرصة ذهبية ، الحقيها لأني لن ألحقك !"أستقامت لتلحق بـويليام بينما تنهد هو براحة بينما يشاهدهم يسيران بجانب بعضهم البعض ، و في داخله حقًا يتمنى أن يتواعدان ، بغض النظر عن اختلاف اهتماماتهم فهما يليقان ببعضهما.
.
تجلس في الحديقة و عينها معلقة على البوابة في انتظاره ، فاليوم موعدها مع الطبيبة.
هى اخبرته بالموعد و تأكدت أنه سمعها ، لكنها لا تثق أنه سيأت ، رغم رغبتها في مجيئه معها كي لا تصبح وحدها .مضت إليني من أمامها هاربة من ديفيد الذي كان يريد تعرفيها على زهور حديقته و تعليمها كيفية زرع واحدة ، ثم سمعت صوته يصيح متذمرًا :
" لا يصح أن تتهربوا مني هكذا ، من سيكمل تربية زهوري بعد وفاتي إذًا !"توقفت اليني عند المدخل لتصيح قائلة :
" أبي ! لا تنطق بشيء كهذا مجددًا !"" نينيني ! ، من يهتم بي يهتم بأزهاري .. كلكم عاق !"
![](https://img.wattpad.com/cover/325568521-288-k260457.jpg)
أنت تقرأ
أزرق داكن | l'amour
Storie d'amoreسَأَلْتُهُ: مَا هُوَ اللَّوْنُ الْمُفْضِلِ لَك ؟ فَأَجَابَ: الْأَزْرَق ، لَكِنِّي لَا أُحِبُّهُ حِينَمَا يُصَبِّحُ دَاكِنَا ، فَذَلِكَ يَحْزُنُنِي. . . تحذير ! تحتوي الرواية على بعض المشاهد أو الأفكار التي قد لا تناسب البعض ، و تلك المشاهد قد ت...