ريـاح الخـريـف

غريد 🍁

و يبقى السؤال : هلّ نحن آحًياء حًقآ ؟؟ آمٌ نتنفس فقط ،،

🍂🍂🍂

«انتهينا » تمتم توم

نظرت لدب الذي استدار لنا، و اذ به يتقدم لنا

كان الامر اشبه بمسرحبة هزلية سخيفة لا نهاية لها،  غير ان فكرة سطعت في رأسي فرحت اقول لهما بهمس:

«هل تتذكران ما درسنا عن الدبب؟» كانت ابصاري متجهة لدب ذا القوام الكبير،،

أوميأ توم، بينما كانت  جودي في عالم اخر  ترتجف، نظرت لها  بحسرة ، كيف تريد ان تكون طبيبة و هي لا تقدر ان تتحكم بنفسها   ،،

غير انِ لم اجعل افكاري تتحكم بي اذ رحت ارجع تركيز للخطة التي رسمتها بسرعة

فصرخت بقوة، بينما راح  توم يتقدم من الدب جاعلا نفسه يصنع حركات تُظهره اكبر من الدب

كان درسا في احد المرة، كانت السيدة جينا قد اخذت من حصة الرياضة  فراحت تعلمنا  طريقة إخافت الدب اذ ظهر لنا، و كان ذلك ان احد الصيدين في قريتنا التقى دبا في الغابة، حقيقة اننا نعيش في قرية تعج بالدببة و لم نلتقي بها يوما،  ثم حين نخرج منها يكون اول ما نراه كان مبشرا جدا

كانت الاستراتجية ان نصدر اصوات عالية صاخبة، بينما نحاول ان نظهر اننا اكبر من الدب،

للمدرسة فائدة في بعض الاحيان،،،

تراجع الدب للخلف بينما تقدم توم نحوه اكثر

نظر لرجل مشيرة لمسدسه قائلة:

«اطلق النار للاعلى» اوميأ لي و اذ به يستند على يده بصعوبة، فراح يرفعها  مطلق للاعلى فتبعه الاخران صانعين مثله،،

ثواني و راح  الدب هارب عائدا لمسكنه في  الغابة،،
وقعت جودي على الارض تمسك قلبها بأصابعها المرتجفة،،،

تقدم توم حيث الرجال لاتقد منهم ايضا،،
ك

ان السيد الذي يتكئ على الشجرة قد اسقط برأسه ما جعلني اتأكد من خطورة ما به، غير انه تمتم يخرج انفاسه بضطراب:

«شكرا لكم»

تقدمت منه اجلس قربه،  كان لحسن حظه انني اتيت ببعض الادوات  الاسعافية التي قد تساعده و لو لوقت قصير

كان شاب طويل القامة، اطول مني حتى،، اطول بكثير، يرتدي ملابس كاحلة راقية، بدا ذا منصب او ذا رتبة رفيعة،،  شعره الاكحل مصفف بعناية
بطريقة نبيلة،،