الاكادمية 🍁

29 6 0
                                    

في وقت الشدة فقط ، تعرف من هم أحبابك ومن هم حثالة اختيارك ..!

🍁🍁🍁

كنت اقف على عتبات الاكادمية اشهد ضخامتها الشاسعة،،

ابراج من كل الجهتين و اسوار تحيط المكان،،

اشجار عملاقة ضخمة لوهلة لن تفرقها عن الابراج احاطت كل بقعة لمحتها،،

اوراق الخريف تتوزع على الارض و تسطف في مجزرة جماعية لها،

و قد كانت هناك ساعة تتوسط البرج في منتصف الاكادمية تعلن لنا عن وقت بداية القصة،،

تجاوزنا الابواب الحديدية و رحنا نمشي في الارض المسطحة نهيم بعيوننا في المكان،

كانت الاكادمية اشبه بقصور الروايات، او الامدارس السحرية التي تعلم السحر

نسمات باردة كانت تضربنا، فستاني بني اللون يتطاير و الاعشاب حولنا تتراقص،
فتزيدها جمالا شكل الاغصان و هي تتمايل،،

تطلعت لسماء و اذ بغيوم تزين حدقتي، تتراص كاليقطين في اكوام السوق،،

شاهدنا تجمعا غافرا لناس،  فقتربنا منه و اذ به يتباد لنا طاولات مرصوصة بنتظام تتمضجع عليها نساء و في ايدهنا اوراق و طوابع

انه محل التسجيل،،

اخرجت اوراقي و اذ بها جودي تشاركني،  تقدمنا من انثى لم يكن امامها كثير ننتظر دورنا،،

ابتعدت الفتاة من جانبي لاتقدم للامرأة المسجلة

«صباح الخير » قلت لها ببتسامة ابتدأ بها يومي،

«صباح الخير انت مستجدة صحيح؟»
حركت رأسي ااكد لها كلامها

«حسنا بما انك مستجدة سأشرح لكي بعض الاشياء.، لن يتم تسجيلكم مباشرة  بل سيجرا لكم اختبار تجريبي يرون فيه مستواكم و وفق ذلك الاختبار و نتائجه سيتم تعين اقسامكم و سنواتكم الدراسية، » قلت تضع يديها تحت ذقنها تنظر لي ببتسامة هادئة لاقة بمرأة مثلها:

«فهمت لكن متى الاختبار؟» تساءلت احرك حقيبتي الصغيرة في يدي

«غدا على الاغلب، اما الان سلميني اوراقكي من فضلكي » سلمتها اوراقي
و راحت تطبع بعض الاشياء بالالة الكاتبة مصدرة اصوات محببة لقلبي،،

«انت فرموث بلونت؟» تساءلت و هي تنظر لاسمي ثم لي...

انت ترينه فما غاية السؤال؟

ريـاح الخـريـفWhere stories live. Discover now