بداية القصة: توقف القلب 🍁🍂

20 6 0
                                    

مع نهاية الشتاء خانتنا عبراتنا
و تساقطت مع اخر زخات المطر

🍂🍂🍂

امسكت ثوبي بقوة و انا اصارع نفسي ادخل جدران هذه القاعة المخيفة،،

تساقطت نظراتي للبزخ الذي تم اترافه من اجل هذه القاعة ،

يتموضع حارسان امام الباب، و اخران مع اقترابنا، بينما الارض تحتي اشد طهرة من ايامي

لمعتها فقط تتحدى سعادتي لو احصينها،،

بلعت ريقي مع اقتراب اقدامي، كانت فوقنا رسمات كثيرة، بينما يتدل قوسان تلتف حولهما اعشاب من الجير الابيض و الاسمنة،،

توقفت انفاسي على الرجل الذي كان يجلس على الكرسي لتلتعب الأشياء داخل بطني

هذا هو الملك؟

صدقا!!!
هذا هو؟!

.
.
.
.
.
.

لقد كان شاب طويل القامة بشعر مصفر،
و صغير في السن

هو حتى اصغر مني؟!

طالعته بعدم تصديق، لكني تداركت نفسي سريعا، امسك ثوبي انحني لهذا القزم الذي حطم حلمي

هل الان هذا الشاب الذي لو وضعونا في غرفة واحدة كنت لاكسر رقبته باصبعي، حطم حلمي و اخذ مستقبلي؟؟!!

تصاعدت الشرارات لعيني و ازداد اشتاد يدي على ثوبي، رفعت رأسي اطالع هذا الصعلوك

و اذ بي اجده يرسم ابتسامة رقيقة على شفتيه،،

بحق الرب اين الوحشية؟ اين الهيبة و الاحترام؟!

هل هذه الدعسوقة من تحكم ڨريلان؟. ضعتي يا مملكتي :

«شرفتنا انسة بلونت» تحدث و قد توضح صوته لي،،

كان عميق و اشد قوة مما ظننت،، رفع نفسه من مكانه ليتباد لي شكله و تسقط معه كل ما قلته سبقا

تبا لي، فقط تبا،،،،

صحيح ان وجهه بدى لوهلة لطفل، لكن الان و انا ابتسم بتكلف من افكاري ادركت مدى سوء ظني،،

لاننا لو تركنا في غرفة معا، لكنت تربا من نفخت منه،،،

و هذا مجددا يأخذني لسياق يجعلني اعيد تأهيل افكاري و ظنوني:

«الشرف لي جلالتك » رياء، هذا مقرف اشعر بمرارة في فمي و انا اتملقه

ابتسم يعود يجلس، و لحسن الحظ فعل فقد اخفى جسمه المعضل ذلك:

ريـاح الخـريـفWhere stories live. Discover now