الخيط الرفيع 🍂🍁

20 2 0
                                    

لأن الحب يستطيع ان يحرق
كالسجارة

🍁🍁🍁

تسير الايام بنا ماضية نحو مجهول عديم اللون،،،

كطُرقات غريدية مشبعة بطيف بني يحوم حول المكان،،،

و كذكرى بعيدة جاءني طيف احبابي،، كم افتقدهم،،  السيد ارثر بابسمته الحنونة،  و الجد ستيورت ملاذي من الحياة،،، كاتيا المرحة و حتى انستا تلك الفتاة المغرورة،،،

المقهى و الشوارع البنية،، الحديقة و حتى قطتي ميڨا،،ميرا و حواراتها الشيقة  ،،،، الشوارع المغطات بأوراق شاحبة  متساقطة،

شيء فشيء كانت مدينة غريد تغرس جذورها داخلي تسحبني نحوها بقوة،، حتى صارت ذكرياتها كوجبة لذيذة في وقت المرارة،،،

لم ادري ااستعيد ذاكرتي هرب من واقع أابى عيشه او محاولة لتخلص من موقف حدث،،،،

تنهدت بحرج متذكرة ما حدث،،، لا افقه لما استسلمت له و لم احاول ابعاده؟،،،
لم قلبي دق كأنه عجلت دوارة ذا مسننات خربة،،،،،،

حاولت اشغال نفسي بالدراسة لكن مع فتحي للكتاب زاد همي اكثر،،،

جديا علي محادثة الملك حول ذلك النظام الغبي،،، من يحدد مستوى الشخص من اختبار ،،، بل من يرسل شخص لنهائي و هو لم يخطوا الدرجات الاولى،،،،

رميت رأسي على الطاولة الخشبية القديمة، كانت ملمسها باردا،،، مغايرة تماما عن انفاس دافئة هاجمتني ليلة البارحة،،، 

كان قريبا جدا،،،، جميلا جدا،،، خلابا،،
و عميقا،،، رفعت يدي لوجنتي اتحسسها

كالقرنفلة انت

لا زالت صدى كلماته تجتاحني تكمل اخذ ما تبقى مني،،

علي حقا تشتيت نفسي فهذا لن يفيدني،،

نظرته حينها كانت كأنه استكشف شيء جديدا،، نظرة دافئة كالعسل المنسكب
تسبب حرقة ما ان تبتلعها،، :

«تبا لي » صحت اضرب رأسي على الطاولة بحنقة افقد الامل من نفسي،،

برب السماء لست بتلك العاطفية كي افكر فيه بهذه الطريقة الشاعرية الغبية:

«جننتي  اخيرا » انتفضت من نبرته التي اجتاحتني تثير فزعي ،،، التففت له و اذ به يستند على الباب يحدق بي بابسمة ذكرتني مجددا بما حدث

علي غسل دماغي،  هذا الحل الوحيد، 
حمحمت متجنبة النظر له اعيد نظر لدفتر احاول التركيز فيه، 

ريـاح الخـريـفWhere stories live. Discover now