المصير المعلوم🍂🍁

11 4 0
                                    

بقوة اخرست اصواتهم
و بصلابة ظهرت امام وجوههم
انا الظل الذي لا يزول
و القوة التي ستخرسهم

🍁🍁🍁

طرقات على الباب اخرجته من شروده، و بصوت غليض سمح لطارق بالدخول

تقدم الاصلع الذي يخبأ رأسه بقبعة لينة يقول بصوت منخفض له:

«سيدي وصلت لك رسالة » تقدم يعطيها له، هز الاخر رأسه يمسك الرسالة :

«شكرا تستطيع الذهاب الان » خرج الاصلع ليفتح السيد بولشيف الرسالة يقرأها بنوع من الململة لتتحول لخوف كبير

«الى السيد بولشيف

اكتب هذه الرسالة وكلي اسف لما سأقوله لك الان، تم رصد بعض السارقين قبل ايام يحاولون سرقة اوراقك التي حذرتني منها، و قد استغلوا غيابي و انشغالي و فترة تجديد الامان، لذا اطلب منك سيد بولشيف بقلب متأسف و وجه خجل ان تغير مكان اوراقك فهي في خطر هناك، و بعد وقت اعدك انني سأجدد الامان و تقدر على اعادة اوراقكي

اسفي الشديد

مدير بنك غريد:السيد كيشار منيه»

وقع قلبه و هاج غضبه، وقف من مكانه بغضب جهنمي، و خرج من مكتبه كعاصفة هائجة لا احد يقدر على اطفائها،،

صرخ بسائقه ليسارع المسكين في تجهيز السيارة، و بسرعة جنونية قاد بخوف للبنك بأمر من سيده،،

كانت بعض دقائق فقط حتى وصل للبنك، و بالهمجية نفسها خرج من السيارة يدخل للبنك بغضب يتراكم

كان قادرا ان يضرب اي شخص لو اخطأ في كلمة فقط،،

توقف امام السيد الذي يستقبل الناس و قال بصوت غاضب:

«اين مديرك؟» كان المستقبل يعرف السيد بولشيف فقد ساهم كثيرا في ترميم و زيادة الامان في البنك، قال بحترام و هو يتجنب ابصاره الغاضبة:

«ليس هنا سيد بولشيف، لقد غادر غريد قبل ايام لزيارة البنك في مدينة جورجيا » لم يزده كلامه الا غضب، و بصوت جهوري لم يحاول اخفائه قال بقوة:

«اريد ان اسحب اشيائي » هز المظيف رأسه و اشار بيده لطريق:

«من فضلك اتبعني من هنا » تقدمه يشير لطريق الخزائن

في وقت قصير كان السيد بولشيف يتفقد اوراق، و هذا قد اراحه فلم تسرق اي ورقة

خرج من البنك ببتسامة اذهبت جميع غضبه و اراحت السائق المسكين،،
فتح باب السيارة كي يدخل

ريـاح الخـريـفWhere stories live. Discover now