اينولا هولمز 🍁🍂

21 4 0
                                    

لن نتنازل عن قضيتنا
و ان ارتشفنا كؤوس
من الدماء

🍁🍁🍁

تهت بين ازقت الشوارع و انا احاول اجاد ضالتي،،

نفخت خدي بقهر و انا اتوقف في زقاق ضيق،  لا يبد امناً لسير فيه،

شعرت بأحد يظرب رجل لاخفض ابصاري سريعا و اذ به طفل يجري،  التفت لي يهتف بسرعة:

«عذرا يا انسة » طالعته لاتنهد بضيق

لا ادري كيف انتهى بي الامر هنا اترامى من شارع لشارع،  مشيت خلف الطفل لاجده مختبأ خلف حاوية القمامة، لانده له، استدت لي ليتأفف بضيق يصيح:

«لقد اعتذرة يأنسة، الا ترين اني العب  » من قال ان الاطفال ابرياء فل يقطع لسانه:

«من فضلك هل تدلني على منزل الانسة ميرا كروك » نظر لي بهتمام ليميأ برأسه يشير لي الى نهاية الطريق:

«اخر باب صاحب الحديقة الجميلة ستجدين بابه اخضر ذلك هو منزلها»

شكرته ابتعد عنه ليعود هو لختبائه،  توقفت امام المنزل المنشود، و بتردد لم افهم مصدره تخطيت الحديقة اسير الى ان وصلت للباب اطرقه،

لحظات لتخرج انثى مشعة،  اشبه بالشمس،  يحتقن وجهها بنمش و شعرها البني يطير بحرية ما ان فتحت الباب،  بينما عينيها تضيأن بنشاط غريب:

«مرحبا كيف اساعدكي؟» استيقظت من شرودي لاحمحم بخجل افتح فمي اجيبها:
«هل هذا منزل الانسة ميرا كروك؟» حركت رأسها بإجاب لاتنهد براحة ابتسم لها:

«ان سمحتي هل ندهتي لها اريد ان احدثها » رسمت تقضيبة غريبة على
وجهها لكنها قالت بهدوء ظاهر بصوت حاولت جعله هادء:

«انها انا تفضلي يانسة » اشارة لداخل منزل و بحركة خفيفة مني دخلت لتقفل الباب تتجه لصالة و انا خلفها

اشارت للاريكة لاجلس عليها اتنهد افتتح الكلام:

«في الحقيقة قد يبدو هذا غريبا قليلا لكني صحافية و اريد ان ادون الظلم الذي تعانين منه بصورة حقيقية دون تزيف او نقش،» رأيت عينيها تظيء بسعادة عامرة لتقول بصوت عاجز عن الهدوء:

«حقا؟!،، الحمد لله، سأخبركي بكل شيء عن ذلك المكان الملعون » تمتمت بضبق لاستمع لها:

«لكن اولا علي اضافتكي انتظري لحظة » و قبل ان اعترض كانت قد قفزت من مكانها،  تبدو انسانة نشيطة،  تنهدت انتظرها

ريـاح الخـريـفWhere stories live. Discover now