🍁الحلقة 8🍁

231 18 9
                                    

__🍁🍁__

ساقيه تزرب بخطاوي متلاحقة في ثواني قليلة حابة توّصلو في اقرب وقت ، ركزتو ع القاعة  مسموعة و من تقاسيم وجهو تفهم البركان الثاير ايلي في داخلو ، مد يدو للباب حلو بحركة خفيفة دوبلاش مسموع حسها تستغرب منها كيفاه سيسة مقارنة بالهدة ايلي كان يهد فيها ،قابلو اول شي الصحبي عاطيه بالظهر دوبك سمع حثلتو تلفتلو كاشف دنيا المتخبية بيه ، راحة نفسية كبيرة حسها و صدرو تنفخ فيه هواء جديد نعوشو ، تبسمت مذبلة عينها مخففة عليه غصرتو ، مانجمش يشد النفس المضغوط اكثر و طلق " أووووف " لخصت ايلي عاناه من وقت ما سمع بايلي صار ، خطئ ناحيتها يتفقد فيها بعينيه  وين الجروح ودوب ماوصل لسريرها هز عليها الملحفة يزيد يطمن فماش فاصمات اخرين غير ايلي راهم.. وهي بحركة تعودت تعملها برفلاكس العقل حافظها ، فكت منو الملحفة بنطرة رجعت غطت روحها لكل خلت كان راسها ، الصحبي اطرشق بالضحك عليها و بوجود معاوية اضطر يكتمها بكفوفو لكن هزة اكتافو قعدت فاضحتو .

معاوية يبحلق فيها مستغرب وهي عيونها علئ وسعهم حدقاتها فيهم مرة يميلو يمين مرة يسار ، سألها " لاباس " وهي ماحت بمخها  لبر بعيد " أنت ايلي لاباس...ممنوع عليك راو تكشف عليا ..حضرة جنابك طبيب ؟ فرملي ؟! مبنج ؟ ..ياسيدي راديولوغ شتسمح لروحك تبقق عينك تحت الملحفة "

من اول كلمة نطقتها كتف يديه وبقئ يتفرج فيها حتئ لين كملت هدرتها وقتها باش هز حاجبو واشر بيه لذراعها " لاباس يدك ؟ " خزرلها وهي بالملحفة " عندك جرح كان في يدك فقط "

تدخل الصحبي وهو يفهم بصوابعو " زوز ...زوز غرز ...أكا..هاو "عوج فمو وبدأ يقلد فيها " اوووو...باش نموت ..يااااامي معادش باش نشوفك ..اااااي نشحت من الدم ....ااااي مازلت صغيييرة "
زاد في التمثيل وعمل فيها شيطيح لوطة  " دخت دخت ..الدنيا ظلامت بيا " خزرلها وعاود بصوابعو " هذا لكل علئ غرزتيييين "

هزت شفتها " هذا عوض تقلي يرحم والديك ويعيشك ! تي لو ماجيتش أنا راك في بلاصتي هاذي أما بكسرين "

ڨرن حواجبو وقدم خطوة محضر الرد وهي تهيأت في بلاصتها وقدمت براسها متحديتو ..هنا حبس معاوية بينهم حكم  " فرو..خ صغار ! .. نشدلكم رشام والا كيفاه تو "

همبرت كيف الصغار و لوت شفايفها بڨحرة من تحت لتحت للصحبي وهي اتمتم " والله يوجعو ..وغير هذا فجعتهم أكبر منهم "

__🍁🍁__

قاعد علئ ركايبو قدامها ،عيونو معبية بالدموع و حالة شعرو وتحويقتو  يحكو على أيام التخمام والتعب ايلي تعدئ ومازال يعدي فيهم ، راجل عمرو في اول التلاثين ، الدنيا وهمها خذاو بارشا من ملامحو ليلي يشوفو يعطيه عمر ازيد بعشر سنين ،موش هامو تنسيق لبستو ولا ألوانها ،انسان معادش تهمو لاروحو ولامظهرو كل ايلي شاغل بالو هي هاك ايلي قاعدة مقابلتو و هازة راسها للسماء متعلية عليه و موش راضية بشوفة وجهو ، تحننلها ومد يدو ليدها حابب يبوسها ويتودد  لكن هي نطرتها وزادت علت في خشمها ، غلبتو الدمعة ونزلت حارة مصهودة بمحاينو " علاه تعمل فيا هكا ...راني منك موش خاطيك ..."
توطت نبرتو من قهرتو " راااني عييت ...فديييت ..." كمش حوايجو و نطرها " كرهت حياتي ...سيبني خليني نعيش...خليني نطير من ها العش ونجنح كي اندادي  ونخلط علئ شوية من مستقبلي  ايلي ماشي ويضيع "

تــجاعيٕد ســامّة ⁦☘️⁩( مكتب التحقيقات الخاصة ) ⁦☘️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن