🍁الحلقة 28 🍁

284 20 30
                                    

__🍁🍁__

العناد  ..شي يجري مجرى الدم في عروقها ...كيفو هو بالضبط ...رغم ايلي قلبها مشغشب علئ نجلاء وخايفة عليها، بالذات نفسيتها الهشة وروحها ايلي حتى النسمة تجرحها...الا أنو لازم تتحرك وراهم .. عارفتها موش باش تنجم تعدي هاك الليلة وهي موقفة وممكن تدخل في حالة هستيرية متاع بكاء ..كان المفروض تقعد معاها وتاقف بجنبها وتواسيها...لكن مفتاح حريتها هو ايلي باش يصير هاك الليلة وهي باش تكون موجودة ومايتخفى عليها شي.

حبلها قداه باش فهمت وجهة نظر الصحبي ...هو وقف صاحبتها إيقاف تحفظي حماية ليها من المجرم ايلي توقع منو  باش  يبدا ينظف وراه ومايخلي حتى دليل وشاهد ضدو ...هو بتوقيف نجلاء بعدها من طريقو وفرض عليه يختار عائلة الضحية ويبدا ينظف من غادي حتئ تتوفر الإمكانية والفرصة ويرجع بنجلاء .

الشي هذا كان معاوية فاهمو من الأول ...وكان حابب  يكون معاهم وهو يسلسل معاصم المسؤول علئ كل هاك الجرايم ...لكن قرار الصحبي  حطلو  حاجز ومنعو ...وهو طبعا تجاوز هاك الحاجز وخلط عليهم ..ماهو موش بسهولة يخدم شهور ع القضية باش في هاك اللحظة بالذات يتلغى وجودو .

هي طبعا تبعتو ...وعاندت كيفو ..دوب هو ما قعد قدام الفولون وهي طلعت بجنبو و لبست سبتتها وخزرت قدامها للطريق ...بلغة اخرى مانيش متحلحزة من هوني مهما باش تقول ولا باش تعمل ..وهو ماحبش يخسر الوقت في نقاش عقيم معاها ..في سباق مع الموت ...فرصة كبيرة يشدو المجرم وموش مستعد يضيعها  على خاطر رأس حديد كي راسها .

فيسع ماخلط عليهم ...حتئ أنو سبقهم طاير ...الصحبي زاد في فيتاسو حتى خافو ايلي معاه لا تتقلب بيه الكرهبة...جدية الوضع حبست الانفاس...و شد الأعصاب كان كبير فوق اللازم ...وهي اعصابها على شوية وتفلت ...الفران ايلي شدو ظنت معاه راسها باش يخرج من البلار ...وكمل حس فران الصحبي وراهم صملها وذنيها ...طربق معاوية الباب وهو يلقم سلاحو ..طل عليها من الشباك و بعين حمراء نبهها" ماتتحركش من هوووني جملة  "

جرى قاصد سور هاك الدار و بعدو هو بلحظات ضرب الصحبي عليها الشباك وصر سنونو " موش وقت مفاهمة تو علئ تكسير اوامري ...أما ايااااك تخرج من الكرهبة "

وكيف ايلي قبلو جرى موش مستني يسمع كلمة منها ...تأففت بعصب و نفشت شعرها ...اكاهاو عاد كل واحد يحكم باحكامو عليها ...هي ماجاتش  باش تقعد كواطرو فم لذا حلت الباب وخرجت ...الحكاية فيها عشيرتها وكيفاش يعطيها قلبها وتقعد تتفرج كيف البراني .

قدمت من الدار وسط هاك المجموعة ايلي حاصرتها ...عينها في بلايص ظلام بعيدة لعل تلقط حاجة ...داخل الدار ...كان الرعب ساكن في هاك ايلي مالحقتش ترد النفس ...هي ضربة وحدة خفيفة تقطع بيها شريانها في رقبتها ...بحرارة الروح حطت كفها ع الجرح ...حدقاتها وساعو وهي تشوف في جلادها يجري للسور...اخر حاجة شافتها هروبو ...وبعدها طاحت لوطة تشهق وتشخر بالدم والندم .

تــجاعيٕد ســامّة ⁦☘️⁩( مكتب التحقيقات الخاصة ) ⁦☘️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن