🍁الحلقة 20 🍁

170 13 8
                                    

الحب ...حاجة عرفتها ماخر في عمرها ..وقت كانت بنية صغيرة عرفت الحب في عايلتها ...امها و بوها وخواتها ...وشوية شوية عملت أصحاب وعرفت بيهم حب اخر  جديد ..وتتعدئ الايام وتكبر وتدخل عمر المراهقة ...وكيف أي صبية يعجبها ولد الجيران ...والا ولد العم...وبارشا حبو زميل قرايتهم...حب من نوع اخر اكتشفتو...وللحق ع الأول كانت تراه هو الحب الوحيد ايلي يصلح مقارنة بالبقية لكن مع الوقت تكتشف بايلي تخمامها غالط وماهي ألا لحظات سيطرت فيهم المراهقة ...حتئ كيف تخطت هاك المرحلة وبدات تظهر مرا وتكمل اوصافها وماالكمال ألا الله ...حتئ ولت تخلي مسافة بينهما وبين هاك المشاعر ..أكثر من فرصة للارتباط جتها...الله اعلم كان ممكن لو دخلت في علاقة منهم ...كانت ممكن تنجح وتلقئ الحب ..وكان ممكن ياسر زادا تضيع وتضيع قلبها مع الريح ...شي ماكان مضمون ...وشي في نظرها ماكان يستحق ...لكن ...الحب ها المرة كان غير الحب ايلي عرفتو ..حب هز روحها هز ...بدل فيها كل شي ...حتئ عقلها ايلي لا طالما تفاخرت بيه وكان سيد كل المواقف ...مع مشاعرها هاكي ولئ ابكم واعمئ .

هي تحب معاويه... ايه تحبو ..و تحبو لدرجه كبيرة ..و ها الحقيقة عندها برشا ملي ولات حاجه طبيعية ومتعايشة معاها ...حاجة ظاهرة للكل...صابرين.. اخت معاويه ..طبيعي باش تعرف انها تحبو وعاشقة فيه لاخر درجة ...فعلاش تدخل بعضها وتستغرب كيفاه عرفتها  وقراتها ؟!

الصراحة ..الحب هذا باش يولي نقطة ضعف ...طالما في كل مايكون حاضر تتشتت و معادش تلقئ راحتها قدام الناس وتخسر قدامهم بارشا  من ثقتها ...لازمها تلقئ ثنية باهية توصلها لمحبتها وفرد وقت تكون راضية علئ روحها.

دخلت بيتها بعقل مشوش فيه خيوط مخبلة ماتتعدش ..  ترمات على الفرش على ظهرها عينيها في السقف و  ذراعاتها وساقيها مفروجين بتعب وقلة حيل .. مخها يغلي غليان اللي صار في دار معاويه مش منجمه تتخطاه ولا تحسبوا حاجه عاديه وقادره انها تصير للناس الكل ...هي كان بودها انه سر محبتها يقعد فقط بينها وبين قلبها لكن المشاعر من النوع هاكي دايما تكون  مكشوفه خاصه لو كانت صادقه .

صابرين كانت واضحة في كلامها وقت   قالتلها  بايلي معاويه مش من نوع الرجال اللي تهويه اي مرا لكن المرا  اللي باش تدخل قلبو وتستملكو مستحيل لو يخليها تخرج منه وهو  مازال عاشقها لكن مش معناها يحبك يعني تملكه تستملكو هو في شخصو..يحب الحدود بارشا ...قالت انها باش تعاونها وتحلو  عينيه عليها وتفيقو بايلي هي رايدتو  وباش تعاونو يقدم الخطوه الناقصه في حياتو .

غمزتها على جنب وتبسمت تبسيمه كانت مليانه غموض حيرت دنيا اللي بدات ترجع في النفس متاعها وتسيطر على روحها ومشاعرها وحشمتها...حبت تفهم " انت علاش تحب تعاوني؟.. المفروض تسال عليا اذا انا نصلح بخوك والا لا قبل هذا لكل "

  ضحكة صابرين  كانت عاليه ما حشمتش في انها تخبيها على العكس كانت ظاهر انها تستمد منها في قوتها" شوف يا دودي انا ومعاويه تربيه يد وحدة  ايلي باش يعملو نقراه وايلي باش نقولو انا ..يفهمو هو بالاشاره... هكا تربينا وهكا عشنا طيلة ها السنين... انا ما نكذبش عليك ماذابيا معاويه يستقر ويعمل عايلة ويزيه مسكين ماعانئ في  خدمتو ...بخصوص علاش ما نسألش عليك ..انا يا للاّ عندي زوز عينين قادره اني نكشف بيهم خبايا واسرار العباد هما اصلا يحيروا كيفاش يقولوهم و حتئ كيفاش يخبوهم ... " قربت راسها منها و وشوشت " انت برك طاوعني واعمل ايلي باش نقولك عليه بالحرف الواحد وتو تشوف كيفاه يولي يهتري باسمك"

تــجاعيٕد ســامّة ⁦☘️⁩( مكتب التحقيقات الخاصة ) ⁦☘️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن