Part 9

675 24 22
                                    


رنا : بتروحين له؟؟ لمى : اييي
رنا : متى وابوي وافق؟ لمى : اي ابوي وافق وطيارتي بعد ٣ ساعات بفاجئه
رنا : دقايق بس الحين اخلي نايف يكلمه كفو عليك روحي له
قفلت وكملت ترتيب شنطتها هي وخالد دقايق بس ووصلتها رساله من رنا ب اسم الفندق طلعت لمى للمطار مع ابوها وطارت لقطر وصلت وكان ليل واخذت خالد حطته بعربيته واخذت تاكسي للفندق نزلت ونزلت خالد ونزلت اغراضها وفتحت جوالها تتأكد من رقم الغرفه للمره الاخير وقفت قدام الباب وطقته وقلبها ينبض اخر لقاء بينهم كانوا متهاوشين فيه وقف صالح بصعوبه ووصل للباب فتح الباب وطارت عيونه يحاول يستوعب اللي يشوفه صدق لمى قدامه جايه له ! صحاه صوتها وهي تقول : يعني بتخلينا واقفين على الباب

صحى صالح على نفسه وهو مو مستوعب للحين وبعد عن الباب دخلت وهي تجر عربية خالد ووراها العامل اللي نزل شنطتها طلع العامل وقفل صالح الباب تقدم وجلس على طرف الكنب وسحب دراجة خالد بيده وقربها منه وهو يناظره ويبتسم مشتاق له رفعه ولمه وصار يبوسه ويلاعبه وهو فصخت عباتها وقعدت تناظر فيه مشتاقه بس ماتبي تبادر هي ماتبي القرب يكون منها ناظرت برجله : توجعك؟ ناظر مكان ماتناظر : عدت خفايف بس ألم العمليه مازال كيف جيتي؟ لمى : جيت بالطياره مثل خلق الله صالح بجديه : لمى اتكلم جد لمى : استئذنت من ابوي وهو اللي حجز لي ووصلني المطار صالح : حلو يعني فيه عقاب ثاني غير عقاب سفرة الرياض وكيف عرفتي الفندق والغرفه؟ لمى : لا تهدد وبعدين مالك دخل كيف عرفت وهات ولدي بنومه صالح : حلو لسان طويل بعد شفت امك ياولدي الله يعينك عليها لمى اكتمت ضحكتها وقامت اخذت خالد منه ودخلت للغرفه تبدل له

اما صالح الدنيا ماتوسع فرحته اليوم حتى لو انها للحين رافضه قربه بس اهتمامها صار يبين له دق باب الغرفه وقام صالح يفتح وكانوا كالعاده متعب والمالكي يبون ينزلون يتعشون صالح : لا اليوم بالعافيه عليكم ماني نازل المالكي : ليه غريبه فيك شي؟
صالح : لا بس مالي نفس متعب اللي حاول يطل ورا وجذبته العربيه  لما استوعب : ايييي قول الاهل فيه يالحبيب وما أنت فاضي لنا
صالح : اعوذبالله مرصاد مو ادمي
متعب : علشان ماتدوخ روسنا وتقول مالي نفس وانت لو نجيب لك بوفيه للغرفه اكلته بس المدام عندك وين لك نفس تقابلنا
صالح دف متعب : اقول انت وياه فكوني شركم وروحوا اطفحوا وناموا متعب بضحك : الله يالدنيا مردها ترجع وترجع لنا مثل الكلب قفل صالح الباب وهو يضحك عليهم

جلس على الكنب وهو بقمة سعادته طلب للمى العشاء اللي تحبه لانه عارف انها م اكلت اما لمى نومت خالد ولبست شورت ابيض مع توب ازرق وطلعت صالح تنح اول ماشافها ويقول بنفسه " هذي مجنونه لابسه كذا ولا تبيني اقرب منها كيف بمسك نفسي ياربي صبرني عليها بس" صالح : ترا طلبت لك عشاء بيتزاء
لمى : والله زين لاني جوعانه مره مره بس بسالك من اللي كان عند الباب؟ صالح : العيال متعب والمالكي بينزلون يتعشون ويبوني انزل معهم لمى : اها ليش مارحت؟ ودها يقول مارحت علشانك جايه بس طبعا لا صالح بعد عنيد وماراح يتنازل: مالي نفس انزل تحت لمى لفت وجهها عنه واخذ الريموت وتغير بين القنوات اما صالح ماقدر يشيل عيونه عنها يتأمل كل شبر من جسمها

تــضحــية  | Saleh Al-Shehriحيث تعيش القصص. اكتشف الآن