Part 8

640 24 31
                                    

نوره : بسم الله ماشاءالله عليك ياوليدي ععسى ربي يحفظك ويتمم لك فرحتك صدقني مافيه اسعد مني بهذي اللحظه ومدت يدها تبخره
صالح مسك يد امه وسحب منها المبخره : الله يخليك لي ولا يحرمني منك وافرحك اكثر واكثر طلعوا متوجهين لبيت لمى اللي تحس نفسها بدون مشاعر وكانوا خواتها هم المتحمسات بكل شي وصلوا صالح واهله ونزلت لمى على ترحيب وزغرطت امها وعمتها ابتسمت مجامله لعمتها وسلمت على راسها وجلسة بعد مده ناداها ابوها خذت عباتها ولفت طرحتها ووقفت ورا الباب

الشيخ قبل تبصم : يابنتي يالمى هل قبلتي بالزواج من صالح خالد الشهري بدون اي ضغط او اجبار؟
لمى : نعم قبلت " هالكلمتين كان وقعها على قلب صالح قوي قبلت فيه بتصير زوجته وحلاله ماهو قادر يستوعب " اخذ ابوها جهاز البصمه ووقف عند الباب مدت يدها وبصمت واعتلت الزغاريط بالبيت امها وعمتها وخواتها قام يحضنونها ويباركون لها اما صالح قام سلم على راس ابوه وعلى راس ابو لمى اللي مسك يده: لمى امانه عندك ياصالح بنتي لاتضيمها بعمرها ياصالح
صالح ابتسم : عسى ربي يضيمني بعمري اذا فكرت اضيمها ولا اذيها بشي لمى ياعمي بقلبي وعيوني حافظها قبل احفظها ببيتي لا تخاف بتطلع من تحت جناحك ودلالك لتحت جناحي ودلالي

ابتسم محمد من كلام صالح وتطمن قلبه على بنته كانت لمى جالسه بنص على الكنبه الطويله فجاه دخلت امها : يابنات تغطوا صالح ومحمد بيدخلون توترت لمى وصار صدرها يرتفع وينزل دخل صالح وبجنبه محمد ابو لمى وقفت لمى وتقدم لها صالح وهو ماهو قادر يرفع نظره عنها حس ان وده يدخلها بصدره وده يحضنها ب اقوى ماعنده وده يبوسه لما يشبع منها لكن كان يصبر نفسه قرب ووقف قدامها ماترد وباس راسها ثم مد يده لها عرفت لمى ورفعت يدينها اللي ترجف ومسكها صالح قرب يدها لشفايفه باسها بوسه عميقه لكن رقيقه على بشرتها وغمض عيونه بعدها بعد وامه عطته الدبله مسك يدينها ولبسها الدبله بعدها لمى مسكت يده وهي ترجف وصالح مبتسم على رجفتها حابها وحاب كل تفاصيلها لبسته دبلته وخواتها كانو يصورون والفرح ماهي سايعتهم اما لمى تحركت مشاعرها شوي حسيت بفراشات بمعدتها جلس صالح وجلسها جنبه لصقها فيه قاموا امه وام لمى

يرقصون بفرحه استغل الوضع وان م احد منبه لهم قرب شفايفه من اذونها وقال بصوت هامس : مبروك علي انتي يافرحة عمري
لمى رجف جسمها من همسه تحس بحرارة انفاسه على رقبتها حس صالح بتوترها وبعد عنها لف عليها
صالح : قولي لهم يجيبون خالد
لمى ب استغراب: ليش ؟
صالح : ابي ناخذ معه صوره بهذي اللحظه "وابتسم على جنب " م ابيه بكره يزعل علي ويقول ليه ماخليتوني اصور معكم
ماتقدر تخفي فرحتها انه وحتى بهذي اللحظه مانسى ولدها وهذا شي يطمنها ان قرارها صح عقلها مو راضي يقتنع انه عمه واكيد بيحبه نادت لمى رنا
رنا : شفيه تبين شي اعدل شي؟
لمى : لا بس لبسي خالد ثوبه وجيبيه رنا استغربت لكن ماردت راحت سوت اللي قالته لمى وجات شايله خالد جات بتوقف لمى سحبها من يدها صالح : خليك انا اللي باخذه وقف ورنا عطت خالد لنوره علشان تعطيه صالح وقف صالح وشاله بكل يدينه نزل عليه وباس راسه وقال بصوت واطي م يسمعه غير هو ولمى : وعد لحطك بعيوني انتي وامك اللي تسمعنا الحين ودموعها بتصب وصدق لمى ماقدرت ونزلت دموعها وصارت تمسحها مد يده صالح لها مسكت يده ووقفت جنبه حط خالد بينهم ورفعه شوي يبين ثوبه وقال : ابي صوره لي انا وخالد ولمى من يصورنا؟ قامت رنا ترفع جوالها وتصورهم وهي دموعها تصب من ورا النقاب وامه وسلطانه اختلطت مشاعرهم دموع وضحك بنفس الوقت طلع صالح وهو راضي عن كل اللي سواه حب يبني ذكرى

تــضحــية  | Saleh Al-Shehriحيث تعيش القصص. اكتشف الآن