Part 7

548 20 7
                                    

جاء العصر طلعوا لسوق خذوا لهم كم غرض لخالد اما نوره وخالد الجد اخذوا لمى خاتم ناعم وصلوا للبيت وكان ب استقبالهم محمد ابو لمى اول ماجلسوا بدوا ترحيب و سواليف
عند الحريم نزلت لمى من فوق وولدها بيدينها اول ماشافتهم نوره ماتحملت ونزلت دموعها غطت عيونها بيدينها لمى بسرعه مشت لها ونزلت لين صارت تساويها وخالد للحين بحضنها
لمى : افا ياعمه تنزل دموعك لا تكفين ترا دموعك غاليه علينا اذا مو علشانا علشان خالد اللي مايرضى دموع جدته تنزل
نوره رفعت راسها : توقعتني حرمه صبوره لكن كل ماشفتكم ذكرته ذكرت ولدي محمد ععسى الله يرحمه
لمى : اللهم امين اذا محمد مات العوض بوجودكم وبوجود خالد ولده نوره نزلت عيونها له واخذته من يدين لمى ولمته لصدرها وصارت تشم ريحته وتبوسه بعد مده دخل محمد ابو لمى للممر وصار
ينادي : يالمى يالمى
لمى : سم يبه
ابوها :هاتي خالد يابوتس قامت لمى بتاخذ ولدها وتروح
نوره: ترا صالح معه وناظرت لمى اللي م اعطت ردت فعل غير : يوه زين بغيت اروح بدون غطاء راحت وفتحت دولاب العبايات اللي عند المدخل وطلعت عباه وطرحه ونقاب لبستهم واخذت ولدها ودخلت تبي تسلم على عمها على دخلتها رفع راسه صالح وناظرها للحين وهي تاخذ كل انتباهه
لمى : السلام عليكم مساء الخير ياعم وحبة راس عمها اللي قام يستقبلها خالد : ياهلا ومرحبا ببنتي الغاليه ام حفيدي هاتيه يابوك هاتيه عطته خالد الصغير وحضنه قام يسمي عليه ويمسح على راسه وهو يناظره صالح : هاته يايبه حتى انا بشوفه انتم شايفينه الف مره
خالد : وش نسوي فيك اذا انت كل يوم سفره حتى ولد اخوك ماتشوفه لمى ناظرت عمها اللي مد لها الاغراض: هذي هدايا مني انا وعمتك وصالح لخالد الصغير
لمى : ليش تكلفون على انفسكم  ياعمي زيارتكم تكفي
صالح : ماسوينا شي وهذا قليل بحقه
انصدمت لمى من صالح اول مره يرد عليها لكنها عرفت انه رد لاإرادي من لفت وشافته يتأمل خالد ومبتسم ابتسمت على شكلهم
خالد : دامك يالمى موجوده انا جايك بطلب واتمنى انك ماترديني ابوك وقد بلغته بطلبي ووافق لكن الامر واقف عليك وعلى موافقتك
لمى : امر ياعمي
خالد : مايامر عليك عدو انا جاي طالبك على سنة الله ورسوله لولدي صالح
فزت لمى من هول ماسمعت
خالد بسرعه : لا تستعجلين يابنتي انا قصدي ابيك ترجعين لبيتي ام لحفيدي وزوجه لولدي نبي خالد يتربى بيننا وتعيشين ببيتك وبيت ولدك اللي محفوظ لكم ولا لصالح فيه شي
صالح اللي انجرح من ردة فعلها رغم انه متوقعها لكن جرحته رفه راسه وحط عيونه بعيونها : وانا اوعدك قدام ابوي وابوك اني احطك انتي وخالد بعيوني ولا ينقصه شي واربيه مثل ماكان يبي محمد وبتطلعين من بيت ابوك لبيتك اللي بإذن الله ماتلقين فيه مني غير كل امر طيب
لمى ماتحملت يحسبونها لعبه بيدينهم يعني بيلون يدها بولدها ؟ من قال انها بتحتاجهم هي تقدر تربي ولدها لحالها طلعت بسرعه ومرت من قدام الصاله بدون لا ترد على احد وصعدت لغرفتها نوره ناظرت سلطانه : م احد يلومها ندري ان طلبنا قوي عليها لكن والله من محبتنا لها نبيها ترجع عندنا وبيتنا
رنا : والله ياام محمد طلبكم اللي جاين فيها غريب وكأنكم تقولون ان لمى لحالها ماتقدر تربي ولدها
نوره :لا لاوالله حشانا لمى عارفينها زين عن مية رجال بس حنا ودنا بخالد يتربى بيننا ولمى ترجع لبيتنا وبيتها لا تفهمونا غلط والله مانبي لها الا الزينه حتى صالح يبيها وشاريها علشانها وعلشان ولدها
قامت نوره : ننتظر ردكم واعرفوا ان حتى لو رفضتوا هذا ماراح يغير شي للحين نحبكم ونقدركم وبذات لمى
وطلعت قاموا رنا وروان لاختهم وسلطانه طلعت لقسم الرجال تاخذ خالد من محمد وتشوف وش رايه باللي صار لمى جالسه متنرفزه بعد ماقالت لخواتها كل اللي صار
رنا : تبين الصدق؟فكري بالموضوع ماراح تلقين احن على خالد من صالح عمه ماراح يقسى عليه ولا يبخل عليه ولا تقنعيني انك بتجلسين طول عمرك كذا بدون زواج للحينك صغيره والحياه قدامك
روان : كلام رنا صح وصالح رجال ماشاءالله مايعيبه شي صح بينك وبينه ٧ سنين بس مايمنع هو انسان متفتح بعد ولاعب وانا متاكده بيخاف الله فيك وبيكون حنون عليك ماراح تشوفين منه الا كل خير
قطع عليهم دخول سلطانه اللي عطت خالد ل رنا تطلع ترضعه وطلعت روان معها وقفلت الباب
سلطانه : لمى انت بهذي المرحله ماعادتس صغيره صرتي ام ومسؤوله عن نفستس وعن ولدتس كل قرار بتتخذينه ولدتس شريك فيه ادري ان الموضوع اللي جو فيه اهل محمد الله يرحمه ماتوقعتيه ولا حنا توقعناه لكن جيتهم وطلبتهم لتس ولخطبتس من صالح بينت لي انا وابوتس انهم شارينتس وصدقيني لو اننا حاسين لو احساس ضعيف انهم بيضرونتس ماكان وافقنا
لمى لفت بسرعه لامها : يعني انتم موافقين؟؟؟
سلطانه : اهدي حنا موافقين بس موافقتنا ولا شي عند موافقتس انتي اللي لتس القرار اللي يخصتس ويخص ولدتس
لمى بكت : لا تضغطون علي بخالد كل شوي تقولون علشان ولدتس سلطانه حضنتها : لا يامتس لا تبتسين والله علشانتس انا وابوتس نبي لتس الزينه حنا واثقين ان صالح بيحافظ عليتس وبيحطتس بعيونه وغير كذا بترجعين لبيتس وبيت ولدتس هذاك البيت لولدتس اذا كبر بتعيشين فيه انتي وياه وحتى لو صالح بيوم بعيد الشر صار بينتس وبينه شي ما احد يقدر يتكلم بحرف ولا يطلعكم من بيتكم فكري يامتس واستخيري فكري بنفستس وحياتس وحياة ولدتس بعدين
اما صالح دخل بيت اهل لمى شخص وطلع شخص ثاني ندم ندم انه فرح ووافق على خطبته لمى اللي ماترددت ولا دقيقه ولا احترمت مشاعره وجزء منه يقول لا تلومها ترا الموضوع صعب عليها تأخذ اخو زوجها المتوفي تعب وهو يفكر
خالد : اقول يانوره استعجليهم بالرد علشان ان وافقوا يملكون قبل نمشي صالح ساكت بدون اي ردت فعل
نوره : يارجال اصبر خل البنت تاخذ راحتها وتقرر
صالح واخيرا نطق : ماني بمستعجل يابوي بنتظرها لما تكون قادره ياتقبل ياترفض لا تستعجلونها بشي
خالد ماعجبه كلام صالح لكن سكت هذيك الليله كانت صعبه على لمى وصالح قرار جديد ومرحله جديده وخالد الصغير معهم فيها
صحى صالح بدري وطلع لنادي عنده فحوصات
اما لمى كالعاده صحت ويومها ماشي بين ولدها خالد وامها جلسة مع امها
سلطانه : ماقررتي ؟
لمى تنهدت ولفت وجهها
سلطانه : ترا م اضغط عليتس نوره قالت لي ان عمتس مستعجل
لمى : اجل بلغيهم اني موافقه وبلغيهم شروطي
على المغرب دخل صالح اللي كالعاده لقى امه حاطه قهوتها ابتسم اشتاق لقهوتها وجلستها جاء وجلس عندها صبت اول فنجال له ومن فرحتها مانتظرت حتى انه يشرب فنجاله
نوره بفرحه :ابشششركم لمى وافقتت
انصدم صالح اللي شرق بقهوته ولف ناظر ب امه وخالد تقدم بفرحه : متى ردو عليك وليه ماقلتي لي
نوره : تو قبل تدخل علي كلمتني سلطانه لكن " تغيرت نبرة نوره " لمى عندها شروط ياصالح
صالح : وشهي؟
نوره : لمى ماتبي عرس تبي تمشي معك لجده هي وولدها بدون اي طقطقه وعرس
صالح بلع غصته كان وده يشوفها ب الابيض : حقها ومقدر وضعها واذا على العرس اذا راحت معي لجده بنسوي حفله بسيطه هناك بيننا وبين العايله
خالد : وانت تعلن زواجك وتسوي زواج الرجال هنا بالرياض وبعده تاخذ مرتك وتمشي
صالح : ان شاء الله المهم الحين نحدد الملكه
خالد : بنخليها بعد يومين روح مع امك بكره واشتروا الشبكه صالح :على خير برتب كل شي بعد الملكه واخذ اجازه
من بكره طلع صالح مع امه يشتري الشبكه اللي بباله  من فرحته وده يشتري لها كل الاطقم اللي شافها ولا تغلى عليها شرا لها طقم شبكه ثقيل ألماس وطقمين صغار طقم ألماس ناعم والطقم الثاني ذهب وشرا الدبل تحت كلام امه اللي كل شوي تقوله خلاص يكفي وهو معاند ويبي ياخذ شي خامس لها حب يحسسها انه حاط خالد الصغير قدام عيونه ومهتم فيه اخذ لها سلسال ذهب ثاني ناعم جداً كأنهم سلسالين مع بعض سلسله مكتوب عليها لمى وسلسله خالد كان وده يحط اسمه بعد بس حس انه بدري على هالموضوع اما لمى بعد اصرار من خواتها طلعت معهم تشتري فستان لملكتها هي وصالح اخذت فستان ناعم سماوي طويل اكتافه نازل عن بداية الكتف وهو كت ومن عند الصدر كرستال لتحت يوم الملكة طلع صالح العصر للحلاق ضبط نفسه وبعدها طلع لمحل بوكيهات وطلب منهم يجهزون له بوكيه ورد ابيض و ورد سماوي اللونين اللي تحبهم لمى وحط بوسطهم بوكس الدبل اخذ البوكيه وطلع للبيت اول ماوصل لقى امه ب انتظاره مجهزه ثوبه وشماغه وساعته وكبكه دخل يتروش وطلع لبس وهو يقفل كبكه بعد مالبس شماغه على دخلت امه للغرفه وهي تلولش له وهو مبتسم هذي اللحظه اللي كان ينتظرها بس ناقصه محمد بس هذي اقدار الله وهو راضي تمام الرضاء

تــضحــية  | Saleh Al-Shehriحيث تعيش القصص. اكتشف الآن