وصلوا عند الدكتور ولف صالح على لمى : اوقفي بعيد بالجهه اليمين "اللي هي الجهه المعاكسه لدكتور"
لمى : يعنني تغار صالح طنشها كان الفحص عباره عن مسار فيه حديدتين وحده على اليمين ووحده على اليسار لازم صالح يستند عليهم بدون عكاز ويمشي ولما يوصل النهاية يفك يدينه عنهم ويحاول يمشي لحالهالدكتور : بس احتاج احد يوقف قدامك كتشجيع لك واذا لاسمح الله اختل توازنك وطحت نقزت كرستال وصارت تمشي بدلع اتجاه صالح : انا بوقف قدامه بشارك ب اخر تمرين يمكن ماعاد نشوف الاستاذ صالح لمى ولعت من القهر ودها تقوم تسحبها مع شعرها الكشه وتمسح بوجهها الارض كرستال انصدمت ووجها صار احمر وودها الارض تنشق وتبلعها بعد ماسمعت كلام صالح اللي قال : زوجتي موجوده انسه كرستال مو محتاجك ولو اطيح على الارض ماطحت على حرمه ماهي من محارمي
لمى ابتسمت بنصر وجات ووقفت قدامه وقلبها ينبض من الفرحه والكلام اللي سمعته من حبيبها وروحها وزوجها قررت هالمره تبادله لو شي بسيط وتفرحه قربت منه مسكت يده وناظرت عيونه وبصوت هادي : كلي ثقه فيك بتتجاوز هالشي ورجعت مكانها قدامه تشجعه و صالح صدره صار يرتفع وينزل من التوتر نزل العكاز وبسرعه استند على الحديد وصار يمشي بصعوبه
رفع عيونه للمى اللي كانت تشجعه لدرجة نست اللي حوالينها وصارت تصفق بيدينها ابتسم من كل قلبه مهما قسى قلبها عليه يلين اذا احتاجها وقف صالح ومشى لما وصل لنهاية فك يدينه ومشى للمى اول ماوصل عندها رمى نفسه بخفيفه عليها وحضنها لمى ابتسمت ولفت يدينها عليه رفع صالح نفسه وناظرها قطع عليه الدكتور اللي قال: كذا امورك تمام ياكابتن صالح تقدر تترك العكاز وتبدا تمارين اللياقه
لف صالح لدكتور ومد يده يسلم عليه ويشكره ومسك يد لمى وطلع في طريقهم قابلوا متعب اللي كان واقف برا الفندق ومتنرفز عقد حواجبه صالح وناظر تعابير وجهه ماطمنته قربوا ومتعب لف وناظر صالح كان يبي يكلمه بس شاف لمى معه ولف وجهه
لمى حست عليه ولفت لصالح : انا بروح اخذ خالد من الجوهره
صالح هز راسه لها بمعنى روحي تقدم من متعب وحط يده على كتفه شفيك؟متعب : مافيني شي ولف وجهه عنه
صالح : طيب عازمك على قهوه
متعب : بوصلوح روح مع زوجتك
صالح : زوجتي طاردتني ورايحه مع اللي تراقبها متعب تنهد بثقل وهو يذكر الله صالح : اوه اوه وش له كل ذا شكل الموضوع قوي قوم قوم معي سحبه صالح معه للكوفي اللي جنب الفندق
ولمى راحت للجوهره وقفت قريب وناظرت الجوهره اللي ملامحها ماتطمن خافت اول شي على ولدها وصارت تدوره بعيونها شافته بعربيته نايم ومغطى وواضح مرتاح بنومته تنهدة وأنتقلت عيونها للجوهرةقربت منها ورفعت راسها الجوهره وانتبهت لها
لمى جلست :اسفه طولت عليك مره بس طول صالح بالفحص وانتظرته الجوهره ب ابتسامه : ياشيخه عادي حتى لو خليتيه اليوم كله عندي وطلعتي مع زوجك يوم لكم الاثنين بس عادي خلودي بسم الله على قلبه هادي ولا يزعج ابد لمى بلعت ريقها من الطاري هي وصالح مو مثل اي زوجين ولا مره طلعوا لحالهم حتى اول ليله لهم مع بعض خواتها وامها حاولوا فيها تخلي خالد عندهم
"Flashback"
سلطانه : يالمى لا تجننيني ابتس وش تبين بالورع معتس اول يوم خليه عندنا ماصاير له شي
لمى : يمه ولدي ماني مخليته باخذه معي وش فيها اذا اخذته معي من الليله رنا : لمى تستهبلين ترا ثاني زواج م انتي ورعه عارفه كل شي
لمى بلعت ريقها من التفكير وب اصرار : لا تقنعوني ماراح اترك ولدي م اقدر انام بمكان وهو بمكان ثاني بعيد عني
رفضت لمى وكأن خالد هو طوق النجاه لها من هالزواج لكنها بدت تستوعب انه قلبها حب صالح وحنانه ودلعه وحبه لها قدم كل شي يقدر عليه على كل اللي سوته فيه مازال متعلق فيها ويحاول مايأذيها