صحت من النوم واول شي شافته وجهه صالح قدامها اخذت وقت تتأمل ملامحه مشاعرها متضاربه اتجاهه مرات ترحمه وتقول انه مايستاهل اللي تسويه فيه ومرات تقول انها حتى هي مالها ذنب والمفروض يساعدها كانت ناويه تعطيه فرصه وتجبر نفسها على قربه لكن بعد اللي صار امس بترجع تفكر الف مره وبتشوف وش بيسوي علشان يكسب رضاها طلعت نفسها من حضنه وقامت وقفت قدام سرير ولدها وحصلته قايم رفعته وباسته وابتسمت له لمى : ادري انك تحبه وممكن اذا كبرت توقف معه ضدي لكن هذا مايمنع اننا نعطيه قرصة اذن خفيفه ونشوف وش بيسوي علشان يشتري رضانا ياماما
كملت طريقها برا الغرفه بدون لا تنتبه للي مسوي نفسه نايم ويسمع كل كلامها ابتسم على كلامها وبقلبه وعدها انه راح يعوضها ويشتري رضاها باللي تبي " وعد الحر دين يالمى"
طلعت بدلت ملابس خالد الصغير وسدحته بجلاسيته وعطته حليبه دخلت غسلت وجهها وبدلت بجامتها ببنطلون قطن رمادي وتوب اسود رياضي وقفت بنص المطبخ تسوي لهم فطور وتسوي قهوة صالح طلع من الغرفه وهو لابس شورت كحلي وتيشرت سماوي وشعره مبعثر ويمشي على عكازه ناظرت فيه ولفت وجهها عنه عرف انها زعلانه عليه ولا يلومها اللي سواه خوفها منه جاء وجلس على طرف الكنبه من اليسار ويناظر بخالد اللي بنص الصاله على جلاسيته ومندمج مع التلفزيون
اخذت قهوتها وقهوته نزلت قهوته قدامه ورجعت على ورا وجلست على الارض جنب خالد صار وجهها قدام وجهه وصارت تناظر معه التلفزيون اما صالح كان يناظر فيها وفي اندماجها ويبتسم للحين عقله مو مقتنع ان اللي قدامه لمى الام للحين يشوفها بعيونه الطايشه الصغيره تحملت اشياء كثيره لازم يعوضها وينسيها كل اللي صار لها ويدللها ويغرقها بحبه وحنيته
صالح : حتى أنتي ملاحظه ان خالد وحيد وصايره تشاركينه يبي له أخت ولا اخ يونسونه
لمى بدون لا تحس بنفسها : وماشاء الله بيجون بلوتوث؟؟ صالح انفجر ضحك من ردها وهي انحرجت لدرجة جسمها كله صار حار
قامت بسرعه وسحبت كوب قهوته منه : عطني الكوب اغسله مره وحده ماني فاضيه انتظرك تخلص رفع راسه اول ماقربت منه وكانت بتبعد ماحست الا باليد اللي تسحبها سحبها وجلسها على فخوذه و قبل لا تنحاش منه لف يده على خصرها وثبتها بقوه بحضنه لفت عليه وهي ماسكه الكوبين بيدينها رصت على سنونها : صالح فكني
سوا نفسه م يسمعها ورفع يده يتلمس رقبتها اللي كانت فيها جروح صغير من شدة يده صالح : تعورك؟
لمى هدت شوي من لمسات يده : لا.. صالح وهو يمرر يده على رقبتها وغرقان يشوف اثار جريمته عليها رفع عيونه لعيونها وقال لها بصوت هادي : اسف تهجم وجهه لمى ورفعت الكوب وكبت القهوه على صدره شهق صالح وفك يدينه عنها
ناظرت فيه : اسفه مني ماراح تمسح القهوه من على لبسك الحين واسف منك ماراح تمسح اللي سويته امس من ذاكرتي وقامت من حضنه ودخلت للمطبخ تغسل الاكواب
