اما صالح مشى لمتعب اللي كان واقف ينتظره لكن عيونه ما ابعدت عن الجوهره البنت هذي كم له يشوفها هنا وكل مره تجذبه اكثر رغم انه مو متقبل انها سعوديه ومحجبه بس مايخفي انه استانس لما شافها مع لمى زوجة خويه يعني وصوله لها صار اقرب بعد ما جاء صالح ومشوا جنب بعض
متعب: اقول بوصلوح تعرف البنت اللي جالسه مع زوجتك ؟
صالح : ليه شتبي فيها؟
متعب : لا بس سمعت اللي بالفندق يقولون انها اجنبيه لكن متقنه للهجه السعوديه
صالح ضحك: يابوي هذي بنت خال زوجتي سعوديه اصل وفصل واسمها الجوهره بعد ابتسم متعب اخيرا عرف اسمها اما الجوهره لفت وناظرت بمتعب وهي تشمق: اه يالمى فيه واحد مطلع عيني بذا الفندق ودي اطلع بسببه
لمى : ليه سوا لك شي تحرش فيك؟
الجوهره : لا يخسى بس نظراته مستفزه شوفي شوفي هذاك هو طالع من النادي لفت لمى وناظرت مكان ماتأشر وضحكت : هذا صديق زوجي
الجوهرة: صديق زوجك كيف ؟ لمى : هذا متعب المفرج لاعب الهلال بعد مصاب مثل زوجي وجاي يتعالج ماتشوفينه بعكاز بعدين غريبه متعب اعرفه ثقيل غريب تقولين يبصبص شكلك تتوهمين
الجوهره وهي تناظر فيه : لا م اتوهم اعرفه زين قامت لمى ورضعت خالد اللي يصيح ورجعت كملت سواليف مع الجوهره
بعد ساعتين رجع صالح اللي اول ماشافته لمى اعتذرت من الجوهره وسلمت عليها وراحت له صالح وهو يالله يمشي: اسف لمى م اقدر اطلع امشيك اليوم خليها يوم ثاني هلكوني بالتمارين لمى وهي تشوفه كيف مهلوك : لا عادي اصلا خالد بعد بينام طلعوا لغرفتهم دخل صالح الغرفه يتروش ولمى طلعت له لبس وحطته على السرير وطلعت علشان يبدل
اما الجوهره اضغطت على المصعد ودخلت وضغطت على الدور ٩ اللي فيه غرفتها والمصعد وقف على الدور ٤ انفتح المصعد وكان اللي واقف متعب ابتسم على حظه الحلو اللي جمعه فيها اما هي تسب داخلها ولو مافيها نوم وحيلها منهد كان كملت درج ولا توقف معه
في نص تفكيرهم الاثنين توقف المصعد وطفت الكهرباء الجوهره صرخة بـ اعلى صوتها وحطت يدينها على عيونها متعب خاف من الموقف ومن صراخها الجوهره : خلهم يشغلونه خلهم يشغلونه اكره الظلام وهي تصيح
متعب وهو يحاول يمد يده يدورها : الجوهره اهدي اهدي النفس ب المصعد قليل اذا قعدتي كذا بينقطع النفس عني وعنك هدت ماعاد يسمع الا صوت شهقاتها مد يده متعب : وينك امسكيني
الجوهره مدت يدها وتمسكت بمعصمه ووقفت وراه وصارت بس تشهق
الجوهره : تكفى قولهم يشغلونه اكره الظلام
متعب : اهدي الحين بيشتغل ولف عليها واول مالف اهتز المصعد الجوهره خافت ومتعب طاحت وحده من عكازاته فجاه بسبب الهزه وطاح بثقل جنبه على طرف الجوهره اللي حاولت تمسكه بسرعه صار راسه قريب من رقبتها تحس ب انفاسه هناك وصدرها لاصق بصدره حاولت ترفعه شوي وهو يرفع نفسه صار وجهه قدام وجهها يفصل بينهم شعره وهو متألم الجوهره بصوت هادي : متعب متعب رجلك وخر انزل ادور عكازتك متعب حاوطها بخصرها علشان يسند نفسه عليها وهو متألم : لا بس خليك كذا لما يشتغل
