رواية " وكانت صدفة "
الفصل الثاني ( اللقاء الاول )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فتحت عيناها البندقيتان علي صوت اشعار علي الفيس بوك
جنة : ايه دة؟ اول مرة حد يعمل تعليق علي بوستاتي ! مين دة؟ اسمه : Doctor -M ! وقافل كمان صفحته ومش حاطط صورته!!! ، مش مهم .
أغلقت هاتفها ثم عادت لنومها
في الصباح اشرقت الشمس فأستيقظت لتستعد للذهاب للعمل وقبل ان تذهب جاءتها فكرة ان تنشر منشورا لتعرف هوية صاحب التعليق فكتبت منشور علي نفس الجروب المشترك الذي يسمي " حروف ضائعة" وكتبت " هل يمكن ان نصنع صداقات من هذا الجروب ؟ "كان ذاهب للمستشفي ، راكبا سيارته مع اخوته جاءه اشعار علي الهاتف لكنه لم يعطيه اهتمام
محمود: ماما ، بابا عامل ايه دلوقتي؟
چيهان: فاق وعايزك يا حبيبي انت واخواتك
محمود: بابا عامل ايه؟
مرتضي: الحمدلله كويس ، عاملين ايه كلكو؟
لوچي: كويسين كلناا
عادوا جميعهم للمنزل وذهب محمود لعيادته ليعود لعمله من جديدسمر : دودو ازيك؟
جنة: الحمدلله يا سمورة وانت؟
سمر: مبروك ياحبيبتي فرحنالك اوي
جنة: الله يبارك فيكي يا قلبي ، انت عارفة جروب " حروف ضائعة " علي الفيس؟
سمر: ما انت عارفة انا مليش في الفيس والحاجات دي ، ليه؟
جنة: لا ولا حاجة
بعد عده ساعات انتهت جنة من عملها وكانت ذاهبة للتسوق مع سمر
سمر: هتشتري المحل كله
جنة: اومال هصرف ال ٥٠ الف علي ايه
وعندما انتهوا ذهبوا ليأكلوامحمود : يا احمد ، تعالي أبدا الحجز للمرضي وتقولهم الدكتور هيجي الساعة ٨ المغرب ، هروح اتغدي في المطعم اللي في المول اللي جنبنا
جلس محمود علي طاولة بجانب طاولة جنة لكنهم لم يروا بعض ، فتح محمود هاتفه وعلق علي منشورها " لا أؤمن بصداقات الانترنت ابدا"
جنة : ايه دة
سمر : مالك
جنة: قال يعني هموت وابقي صديقتك!!
نظر لها محمود لأن صوتها كان عاليا ثم ذهب لعيادته ولم يتناول طعامه