رواية " وكانت صدفة"
الفصل الخامس عشر ( اعتراف)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بصوت جنة :
محمود بقاله يومين بيلمحلي انه بيحبني ، وانا طبعا عاملة نفسي من بنها، مستنية اوي انه يعترفلي بحبه علشان دة هيبقي احلي يوم في حياتي ، انا بحب محمود ، اة بحبه ، هو شخص كويس وجدع وكريم وراجل وبثق فيه وبحس معاه بالأمان ، وغير كل دة بحبه اوي بجد.
"ونجحت الصدفة في ان تجمع الحبيبين"
عبد الله : النهاردة؟!
محمود: ايوة
عبدالله: امتي؟
محمود: بليل
ثم جاءهم صوت جيهان: بتقولو ايه ؟
عبدالله: النهاردة بليل محمود عنده عملية في العيادة
چيهان: ربنا معاك يا حبيبي
اتصل محمود بجنة
جنة: الو
محمود: رجعتي من الشغل؟
جنة: اة ، هنام عشان مطبقة من امبارح
محمود: عايز اقابلك
جنة: ليه؟
محمود: هجيلك تحت بيتك علي بليل
جنة: طب رن عليا هصحي وانزلك
كانت جنة نائمة نوم عميق ، اتصل بها ، قامت مفزوعة
جنة: ايه
محمود: انا تحت البيت انزلي
جنة: اطلع انت
محمود: لا انت انزلي
جنة: هنزل بالبيجامة ومنكوشة
محمود: علي وضعك
كانت جنة مرتدية بيجامة بيضاء عليها رسومات رمادية وضعت چاكت طويل عليها لونه رمادي وعملت شعرها كحكة و وضعت شئ من المكياج الخفيف ونزلت له
جنة: في ايه خضتني
وجدته مرتدي بدلة رائعة وبيده زهور حمراء
جنة: واو ايه دة
محمود: بصي بقا انا بقالي اكتر من اسبوع بفكر في اليوم دة ، انا بحبك يا جنة
نظرت له جنة نظرة فيها شئ من المفاجاه والصدمة وايضا السعادة ، ابتسمت قليلا ولم تجب
ثم اكمل محمود: من اول يوم شوفتك فيه وانا اعجبت بيكي اوي ، بحبك وشايفك زوجتي وام عيالي وشريكة حياتي ، علي فكرة من ساعة ما عرفتيني علي اهلك وانا معرفهم اني بحبك وعايز الفترة دي نتعرف علي بعض ، عشان كدة باباكي وجلال سايبنا نخرج
نظرت له جنة نظرة غريبة وقالت: والله؟! يعني انا اخر من يعلم؟ وكلهم عارفين
محمود: اة ، ومتفق كمان مع باباكي اتقدملك بعد ما اعترفلك ، انا قولتلهم اني هقولك النهاردة وكمان كام شهر هتقدملك بس بعد ما اظبط اموري عشان نقري الفاتحة
جنة ، انا اتكلمت كتير ، مستني ردك
ابتسمت جنة ثم ركضت داخل العمارة
فأستغرب محمود وقال: هي كدة مكسوفة ولا مش موافقة ؟!
ثم عادت له جنة راكضة وقالت: انا كمان بحبك اوي
ثم ركضت مرة اخري للعمارة
