رواية " وكانت صدفة"
الفصل الثامن (خطبة)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كل شئ نفعله لأول مرة يكون صعبا ولكن نعتاد بعد فترة .
أشرقت شمس يوم مهم للعائلة ، يوم خطبة جلال ويارا ، استيقظت جنة باكرا لتذهب مع العروس
جنة : صباح الخير يا عروسة
يارا : صباح النور ، الميك اب ارتيست وصلت
جنة: تمام يا روحي ابدأي يبا علشان تلحقوا تعملوا الفوتوسيشنكان هو بدأ ان ينسي أمرها فعمله اخذ منه كل وقته
محمود: انا لازم احل المشكلة دي ، كدة العيادة ممكن تتقفل.
عبدالله: انا والله لما عرفت جيت اقولك بس مش فاهم حاجة
محمود: يابني من كذا سنة بعد ما اتخرجت اجرت الشقة دي من الحاج حسن وفتحتها عيادة ومن سنة كدة اشتريتها منه وهو مات من فترة قريبة وابنه مكنش يعرف اني اشتريتها وجاي يقولي عايز الشقة ووريته العقود بيقول هيرفع قضية اني نصاب
عبد الله: طب ما دي سهلة وكل محامي وهنثبت ان هو اللي نصاب
محمود: تعرف محامي كويس؟
عبدالله: ايوة ، في واحد زميلي في مكتب محاماه تعالي نروحظهر ضوء القمر في السماء فدخلت العروس باب القاعة مع اشتعال اصوات الزغاريد
طلت جنة بفستان ذهبي طويل مع شعرها الناعم ومكياجها الجرئ
نوح: زي القمر
جنة: شكرا يا نوح ، مبروك
نوح: مبروك ليكي انت كمان ، عقبالك
جنة : شكرا
رقصوا مع العروسين ثم جاء لحظة ' رقصة السلو"
نوح: بعد اذنك يا عمو ابراهيم ممكن ارقص مع جنة
ابراهيم: ماشي يابني ارقصوا
نوح: تسمحيلي؟
جنة : اة
رقصوا سويا، كانت جنة لا تنظر لعينيه ابدا وتتهرب بنظراتها
جنة: كفاية كدة علشان تعبت
نوح: تمام ، بكرة عندك ايه ؟
جنة: بكرة الجمعة اجازة مورايش حاجة احتمال اخرج مع صحبتي
نوح: ايه راءيك تتغدي سوا بره؟
جنة: لا مش هينفع ، تعالي انت ويارا اتغدوا عندنا في البيت
نوح: تمام هتفق مع عمو ابراهيمجيهان: ألو يا محمود تعالي بسرعة ابوك تعبان اوي
محمود: جاي حالا
ذهب محمود هو ووالدته للمستشفي ودهل والده الغرفة
محمود: دكتور طمني عليه
الدكتور: متقلقش هو ضغطه وطي شوية هنحطله محلول بسصباحا فتحت جنة جروب " الحروف الضائعة " ونشرت " ما إحساسكم في خطبة اخوكم الأكبر ؟"
جاءها بعض التعليقات لكن هو لم يعلق فتذكرت انها حظرته
جنة: والله بوستاتي كان هو اللي بيعملها قيمة
عائشة: جنة حبيبتي
جنة: نعم يا ماما
عائشة: انت جايلك عريس ، نوح عايز يتقدملك