اعجاب

2 0 0
                                    

رواية " وكانت صدفة"
الفصل الثاني عشر (اعجاب)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جنة: لا ، دي جملة عجبتني فكتبتها
محمود: ماشي هعمل نفسي مصدق
جنة: طب والي انت كتبته دة كان قصدك بيه انا؟؟
محمود: اة ، انا شوفتك اول مرة في مطعم المول لما كنتي كاتبه نعمل صداقات علي الجروب وانا قولت  اني مش بحب صداقات النت ساعتها كنتي قاعدة مع صحبتك واتعصبتي.
جنة: بجد؟؟ ايه الصدفة الغريبة دي!!
محمود: فعلا ، وصدفة الندوة برضو غريبة
جنة: لا وان ابقي محاميتك دي اكبر صدفة بقا
ضحك محمود ثم كتب: الصدق دي هي اللي خلتني عايز اتعرف عليكي اوي
جنة: تصبح علي خير ، اشوفك بكرة
في اليوم التالي استيقظوا الطرفان ، جنة ذهبت لعملها اما محمود فهاتف عبدالله
عبدالله: عاش مين سمع صوتك ، انا في العيادة لوحدي بقالي يومين
محمود: انا معجب بجنة
عبدالله: ايه السرعة دي!
محمود: نفسي نبقي صحاب وتثق فيا ، اخليها تثق فيا ازاي؟
عبدالله: من غير ما تعمل حاجة ، خليك علي طبيعتك
في الثانية ظهرا بعد ان انتهت جنة من العمل
سمر: دودو بقولك انا زهقانة ومش عايزة اروح تعالي نخرج
جنة: انا رايحة اقابل محمود
سمر: هتقابليه فين؟
جنة: في الكافيه دة يابنتي اصلا مش هعرف اخرج معاه لوحدنا خروجات تانية
سمر: ماشي ابقي احكيلي
رن هاتف جنة فكان "محمود"أجابت: الو
محمود: خلصتي؟
جنة: اة ، انت فين ؟
محمود: في الكافيه مستنيكي وطلبتلك دوناتس كمان
ابتسمت جنة وقالت: يا سلام علي الكرم، انا جاية حالا
دخلت جنة الكافيه فوجدته جالس بجانب الشباك
جنة: عرفت منين اني بحب اقعد علي الترابيزة دي جنب الشباك ؟
محمود: المرة الفاتت لما جينا كان في ترابيزات كتير فاضية وجيتي علي دي
جنة: لماح اوي انت
محمود: عملتي ايه في الشغل النهاردة؟
جنة: كان عادي
محمود: طب يلا كولي الدوناتس عشان مش هنقضيها كافيهات
جنة: هنروح فين؟
محمود: انت عايزة تروحي فين؟؟
جنة: الملاهي
محمود: الملاهي!!
جنة: اة ، هتقول بقا خروجة اطفال والكلام دة
محمود: بالعكس أنا بخرج مع اخواتي للملاهي علي طول ، بس شكلها المرة دي هتبقي مميزة
قالت جنة بعفوية: بس مش هينفع انا اخرج معاك لوحدنا
محمود: عندك حق مينفعش طب نعمل ايه؟
جنة: هقول لسمر صحبتي تيجي معانا
محمود: وانا هقول لعبدالله زميلي يجي يونس صحبتك
ضحكوا بصوت عالي ثم قالت جنة: تمام هطلع اكلمها
بعد نصف ساعة كانت سمر وصلت الكافيه
سمر: ازيكم ؟
جنة: الحمدلله ، محمود
محمود: ازيك يا سمر؟
سمر: الحمدلله ، دي جنة مزهقاني ليل نهار في سيرتك محمود قالي محمود .....
ثم نظرت لها جنة نظرة صارمة وقاطعتها بصوت عالي : سمر !
سمر: ايه؟
جنة: اسكتي شوية هتصدعي الواد.
ضحك محمود بصوت عالي ثم قال : الواد!!!
فدخل عبدالله وقال: الواد بطنه بتوجعه وعايز حد يدلعه
نظر له محمود وقال في اذنه: اتقل هيقولوا علينا عبط
عبدالله: ازيكم ، انهو فيكم جنة؟
جنة: انا
عبدالله: ماشاء الله زي القمر زي ما محمود قالي و ....
قاطعه محمود وقال: انا مقولتلوش حاجة دة بيتخيل
فضحكوا جميعا ثم خرجوا ذهبوا للملاهي ، مرحوا سويا ولعبوا وانتهي اليوم في الثامنة مساءا
سمر: انا همشي عشان اتاخرت
عبدالله: وانا هشوف العيادة ، مش هتيجي تشوف عيادتك يا باشا ولا ايه؟؟
محمود: هوصل جنة واجي
جنة : لا روح معاه انا هروح مع سمر
محمود: ماشي مع السلامة

مر شهر يتقابل فيه جنة ومحمود كل يوم ، مرة في عملها ومرة في الكافيه ومرة في عمله ، حتي اصبحا اصدقاء مقربيين جدا
محمود: الو يا دودو عاملة ايه ؟
جنة: كويسة يا مودي
محمود: عيد ميلادك الشهر الجاي صح؟
جنة: اة هبقي ٢٧ سنة ، كبرت اوي
محمود: كبرتي اوي ايه دة انا ٣٠ سنة وشايفني لسه صغير ، المهم هتحتفلي بيه فين؟
جنة: هظبطها واقولك
محمود: كل سنة وانت طيبة يا اعز صحابي
جنة: وانت طيب يا صاحبي

رواية وكانت صدفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن