صدفة

7 0 0
                                    

رواية " وكانت صدفة "
الفصل الخامس ( صدفة)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح الغد ومع ظهور الشمس استيقظت جنة وقررت الذهاب للعمل والعودة للحياه ، ارتدت بنطالا اسود وبلوزة بيضاء وبليزر اسود ، تركت شعرها مفرودا

استيقظ محمود باكرا اليوم فقرر فتح عيادته ذهب وبدأ عمله
محمود: ألو يا عبدالله
عبدالله : ايه يابني ، النهاردة في عروض في معرض الكتاب وكمان الوزير جاي في اجتماع للدكاترة والمدرسين والمحاميين والمهندسين ما تيجي نروح
محمود: هنعمل ايه بالاجتماع دة يعني؟
عبد الله: هناخد اولا كتب ببلاش وتاني حاجة هنقول مشاكلنا للوزير ، يلا هقابلك الساعة ٣

سمر : بقولك يا دودو
جنة : ايه يا سمورة
سمر : عايزة اروح اجيب كتاب من معرض الكتاب تيجي معايا ؟
جنة: بصي عندي شغل كتير روحي انت ولو خلصت هجيلك
سمر: اتفقنا
- استاذه جنة المدير عايز حضرتك
جنة : حاضر
ذهبت لغرفته وهي متوقعة ان يطردها من العمل
جنة: صباح الخير يا استاذ رفعت
رفعت: صباح النور
جنة : حضرتك طلبتني
رفعت: بصي يا جنة ، انت بقالك ٤ سنين شغالة معايا هنا ، عمري ما شوفتك قصرتي في شغلك ، طول عمرك بتطلبي مني تاخدي قضية وانا بقولك مش دلوقتي ، لما حسيت انك بقيتي كفاءه عطيتك قضية وكسبتيها وانبسطت منك اوي عطيتك قضية تانية كانت صعبة وكنت متوقع الخسارة
جنة: عارفة ان حضرتك مضايق مني بس ....
قاطعها رفعت: لا بالعكس انت شاطرة والقضية لو انا كنت اخدتها وكنت برضو هخسرها عشان كدة مش عايزك تزعلي ، عايزك تتعلمي ، الكتاب دة خديه واقريه كويس وعايز تلخيصه
جنة: حاضر ، امتي ؟
رفعت: معاكي اسبوع
خرجت جنة ومزاجها معتدل فكلام الاستاذ رفعت رفع معناويتها ، قررت ان تذهب لسمر

محمود: ايه الزحمة دي
عبدالله: علي فكرة معظمهم دكاترة زينا
محمود: وانت عرفت منين ؟
عبدالله: ما انا شفت في البوست اللي نزل

سمر: ايه دة انت جيتي
جنة : اة ، استأذنت من المدير ، ايه الزحمة دي
سمر: بيقولوا الوزير جاي وجامع الدكاترة والمحاميين والمهندسين
جنة: طب يلا نستناه
بعد فترة جاء وزير الثقافة وبدأ كلمته ثم طلب من الحاضرين الاستفسار مع توضيح مهنتهم ، بدا معظم الحاضرين بتوضيح مشكلاتهم المهنية فقررت جنة ايضا ان تتكلم رفعت يداها فأختراها الوزير
جنة : يا حضره الوزير ، الحكومة بتعتمد علي المحاميين لجلب حقوق الناس ، طب والمحامي مين هيجبله حقه ؟
الوزير : واضح انك محامية ممكن اعرف اسمك ؟
جنة : جنة ابراهيم

عندما سمع هذا الاسم تذكر الفتاه التي حادثها فأسم صفحتها "Gannah Ibrahim" فبعد ان اجابها الوزير رفع محمود يده وعندما اختاره الوزير صمت ولكن ليس لديه شئ يقوله هو فقط يريدها ان تعرف انه هو
فقال : انا محمود ، دكتور محمود
الوزير : اتفضل ايه سؤالك؟
محمود: انا دكتور ومع ذلك معرفش ازاي الحالة الجيدة والسيئة عند الناس
نظرت له فهمت انه هو وانه يقصدها بكلامه
الوزير: مش فاهم تقصد ايه؟
لم يجب محمود فأختار الوزير شخص اخر ليسأل
جنة: سمر ، يلا نمشي
سمر : ليه
جنة: خليكي وانا همشي
سمر: لا خلاص جاية معاكي
خرج وراءها ليتحدث معها لكنها اختفت فجاه ولم يراها

رواية وكانت صدفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن