كان يبدو في حاله هيجان... و عيناه محمرتان ، ليمد يده :
" تعالي الي ... إننا لن نضيع الوقت اكثر مما فعلنا ".
همست بتلعثم :
" مالذي تعنيه ؟؟" .وجذبها من ذراعها وهو يشدها نحو الغرفة , ولكن سامنثا قاومته بشدة ... حتى ان مقاومتها له ادهشتها هي نفسها كونها بالفعل تشتاق للمسة منه..
دفعته عنها ونظرت اليه ساخطة وهي تقول :
" ولكن من تظن نفسك لكي تأمرني و تجرني كما الشاة بهذا الشكل . انني لن أقبل ابدا بهاته الطريقة التي تعاملني بها " .
جوابه كان ان حملها بين ذراعيه و رما بها بقوة فوق السرير حتى اصطكت أسنانها من قوة السقطة، لينحني بعدها فوقها ، ثم أمسكها من ذراعيها وانحنى ينظر في وجهها قائلاً:
" لا يهمني ما تقولينه و لا الترهات التي تتفوهين بها...ولايمكنك ان تذهبي الى اي مكان قبل ان ننجز ما نحن بسبيله. لقد ادركت منذ البداية ان ليس لديك اي اهتمام بأبي ، انه يعاملك كما لو كنت ابنة له و ليس زوجة , و هذا ما زاد شكي بالموضوع ...لم اره يوما يقبلك بشغف و لا يتطلع بك برغبة .. لا يتطلع بك كما اتطلع انا .. كما اشتهيك انا .. كما ابغيك انا .. انت ادخلت الفوضى الى حياتي . ولكنني سعيد جدا بهاته الفوضى و احتاجك كما يحتاج رجل عاشق لامرأة... ولهذا ستكونين لي سواء شئت أم أبيت. فدعينا نسلك لذلك السبيل السهل بدلا من السبيل الصعب . ما دامت النتيجة هي واحدة فاختاري يا سامنثا ولكن بسرعة , لأن صبري قرب من ان ينفذ و قد اتهور و ارتكب أمرا لن يسرك " .اخذت ترمش بعينيها المتوترتين و تتنفس بصعوبة و عيناه عليها :
" ماذا تعني بقولك السبيل السهل و السبيل الصعب ؟؟؟ هل تهددني ؟ دعني اخبرك انني و ... اوه!"
واخترقت صرختها الحادة سكون المكان , وهو ينحني ثم يرفع يديها فوق راسها مقبلا اياها بشغف و مستغلا فرصة صراخها كي يدس لسانه و يتلذذ اكثر في تقبيلها حتى صارت ترتجف و عضت شفتيه دون ان تقصد لتسمع اهاته و ليطلق سراح يديها ممررا يده على جسدها الملتهب ليعتصر نهديها بيد متملكة حتى تاوهت بألم ممتع لم تجربه من قبل , ثم استمر هو في تقبيله لها و شعرت به يقبل عنقها تاركا علامه لا بد انها سوف تزرق بعد حين ... وبقيت سامنثا ترتجف مع الصدمة وهي لا تصدق ما يحدث ...
ليحملها بين ذراعيه و شفتيه لا تفارقانها و يد متملكة تعتصر مؤخرتها بينما همس لها بصوت امر :
" لفي ساقيك حول خصري " .و لا تدري لماذا امتثلت لاوامره و فعلت ذلك دون ان تشعر حتى .. ليمسك بها من شعرها يشده مقبلا عنقها بجنون و دفع بها ليحاصرها بينه و بين الحائط و اكمل تقبيلها بجنون..
كان يلتقط أنفاسه و هو يتمتم :
" لطالما حلمت بهاته اللحظة و تمنيتها ... لطالما أردتك لي منذ اليوم الأول الذي وقعت عيناي فيه عليك ... لم أرى و لن ارى أجمل منك .. يا ايتها الصهباء المجنونة " .
أنت تقرأ
امرأة بلا هوية .
Romanceسامنثا فتاة المهمات الصعبة... يتم الاستعانة بها كي تنفذ مهمات خاصة .. يوما تدعي انها ابنة المريض الذي يحتضر و في اليوم التالي تكون خطيبة لرجل يريد ارضاء والديه و باليوم الذي يليه زوجة يخونها زوجها و التي تفتعل فضيحة و تشهر به .. هي تقبض أجرها و تختف...