مافريك اقترب منه و الشر بعينيه :
" لمصلحتي ، ادمر اي كان .. حتى و لو كان ذلك الشخص والدي نفسه " .لم تصدق ما سمعت و تطلعت بالمسكين اندريس و نظرة واحدة كانت كافية لأن تستشعر الألم الذي يحسه الآن بسبب ما قاله ابنه البكر و الذي كان لا يبدو عليه التأثر بما يحدث ..
مافريك:
" اذن ؟؟ هل لا زلت مصرا على اخذها ؟؟؟" .اندريس كان صامتا و عيناه عليه مسمرتان ... علمت انه في حيره من أمره .. هل ينقذها ام ينقذ نفسه من الإفلاس بسبب تعطش ابنه لاذية الاخرين ..
مررت يدها على ظهر اندريس و تمتمت:
" لا بأس.. لا بأس.. لا تقلق علي .. استطيع تدبر أموري .. اعتني فقط بأبي و ستيفاني .. أرجوك لا تكرهه بسبب أخطاء الماضي و حاول أن تنسى كما فعل هو بالضبط " .اندريس تطلع بها بحزن :
" لكن كيف لي أن اتركك تواجهين مصيرا لا يد لك فيه ؟؟ لست المذنبة فيما يحدث .. انا من اقحمتك .. انا السبب " .سامنثا :
" كلا .. بل انا الأخرى قد قبلت العرض و علي تحمل العواقب و انا مستعدة لذلك " .اندريس:
" لكنني لن اقدر ان اتطلع بوالدك و انا اعرف انه بسبب رغبتي بالانتقام قد تأذيت و لا زلت تتاذين و تدفعين الثمن " .سامنثا ابتسمت له ابتسامة باهته:
" و لهذا السبب اطلب منك الاعتناء به .. كي تكفر عن ما فعلته معي .. و ... "قاطعها مافريك بحزم :
" هل سوف امضي اليوم بطوله و انا اتفرج على مشهد الوداع الذي لا ينتهي هذا ..." .نظر كليهما اليه بغضب ، ليقول اندريس :
" لا جدوى منك .. حقا انك لخيبة أمل كبيرة " .مافريك ابتسم ببرود:
" لا تنسى أنك أنت من جلب خيبة الأمل هذا الى الوجود.. لذلك اخترعوا الواقي الذكري... للحد من خيبات الأمل و انت بطل في هذا .. لديك ٣ فكيف سوف تستطيع تصحيح ما فعلته ؟؟" .اندريس صرخ به و هو يتقدم نحوه بغضب :
" مافريك، الزم حدودك " .مافريك :
" الزمها انت اولا ... لأنك بمنزلي .. " .كاد ان يتشابك اندريس معه لولا تدخل سامنثا و التي تمكنت من السيطرة على الوضع و هدأ قليلا ثم وعدها بالاعتناء بابيها و ستيفاني و عاد ادراجه نحو منزله .
أما هي فعادت للداخل و لحق بها مافريك و الذي امسكها من ذراعها :
" لا تظني ان احدا يستطيع انقاذك مني .. ما دمت لم تعيدي لي ما يخصني .. فلن اتركك ترحلين " .دفعته عنها :
" ايها الأحمق.. لو كان بحوزتي شيء ضدك لكنت استخدمته منذ مدة .. ما كنت لانتظرك حتى تمسك بي .. إنك حقا غبي " .مافريك:
" ربما حبك لي يمنعك من اذيتي .. و ربما تستخدمين ذلك ذريعة كي امسك بي و هكذا تبقين بقربي لمدة غير محددة " .
أنت تقرأ
امرأة بلا هوية .
Romanceسامنثا فتاة المهمات الصعبة... يتم الاستعانة بها كي تنفذ مهمات خاصة .. يوما تدعي انها ابنة المريض الذي يحتضر و في اليوم التالي تكون خطيبة لرجل يريد ارضاء والديه و باليوم الذي يليه زوجة يخونها زوجها و التي تفتعل فضيحة و تشهر به .. هي تقبض أجرها و تختف...